المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأحد التعاون والخلود يكتفيان بالتعادل الإيجابي كواليس رفض مانشستر يونايتد لطلب أموريم التعادل يحسم مباراة الفتح والفيحاء هل يتم اعتماد عقود الشقق المفروشة؟ حساب المواطن يجيب نيوكاسل يعبر آرسنال بهدف شاهد.. سيول هائلة من كتل البرد جنوب حائل وزير الإعلام يرعى ملتقى المسؤولية المجتمعية الثاني 20 نوفمبر في الشوط الأول.. تعادل التعاون ضد الخلود إيجابيًا الفيحاء يُنهي الشوط الأول متقدمًا بهدف على الفتح
في إشارة حديثة على عدم دقة بعض الاختبارات التي تجرى للكشف عن فيروس كورونا المستجد، أكد خبراء صحيون في بريطانيا أن ما يقرب من ثلث النتائج السلبية للاختبار قد تكون خاطئة، مما يجعل الآلاف يعتقدون أن أجسادهم خالية من المرض.
ونقلت “سكاي نيوز” عن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن الخبراء قولهم: إن الذين يتم إخبارهم عن طريق الخطأ بخلوهم من فيروس كورونا المستجد من جراء حصولهم على نتائج سلبية “كاذبة”، يمكن أن ينشروا المرض إذا اعتقدوا أنهم قادرون على العودة إلى العمل.
وأوضح الخبراء أن النتائج السلبية الكاذبة تنجم في الأساس عن الطريقة الخاطئة لأخذ المسحات من المرضى، لاسيما الاختبارات المنزلية التي يجريها الأشخاص بأنفسهم، فيما اعترف مسؤولون في هيئة الصحة أن الاختبار نفسه، الذي يطلق عليه PCR، “ليس مثاليًّا” للكشف عن الفيروس.
وطالب الخبراء بعدم تجاهل الأعراض التي تظهر على بعض الأشخاص في حال جاءت نتائج اختباراتهم سلبية، وضرورة عزلهم حتى التأكد تمامًا من سلامتهم.
ووفقًا لوزارة الصحة البريطانية، أجري نحو 2.5 مليون اختبار في أنحاء المملكة المتحدة حتى الآن، جاء منها 240161 إيجابيًّا.
وكانت 40 بالمائة من الاختبارات، فحوصات متكررة للتأكد مما إذا كان المريض قد شفي من مرض “كوفيد 19″، قبل أن يغادر المستشفى.
ولم تكشف هيئة الصحة الوطنية في إنجلترا عن عدد نتائج الاختبارات التي قد تكون غير صحيحة، لكن الخبراء يعتقدون أن الفحوصات السلبيات الكاذبة تتراوح بين 10 و30 بالمائة.
وقال لورانس يونغ عالم الفيروسات وخبير الأمراض المعدية في جامعة وارويك لصحيفة “ديلي ميل”: “أعتقد أن حوالي 30 بالمائة من النتائج السلبية كاذبة”.
وأردف: “هناك أسباب عدة لكذب الاختبارات التي تأتي بنتائج سلبية، لكن ربما يكون السبب الرئيسي هو الخطأ في أخذ العينات. لطالما ساورني مع زملائي القلق بشأن وجود مشاكل في أخذ المسحات، وأعتقد أن بعض الأخطاء تزداد”.
ودعا نيك سمرتون، الطبيب الذي عمل مستشارًا للحكومة البريطانية أثناء الوباء، إلى إدراج أعراض مثل الإعياء وضيق التنفس وفقدان الشهية إلى قائمة الأعراض الرئيسية لمرض “كوفيد 19”.
وقال: إن الناس قد يطمئنون إلى أنهم غير مصابين بالفيروس التاجي إذا نظروا إلى موقع هيئة الصحة الوطنية، لذلك قد ينشرون المرض عن غير قصد إلى الآخرين.