أمير الحدود الشمالية لـ محافظ رفحاء المُعين حديثًا: تلمّسوا حاجات الأهالي أرامكو وسينوبك وفوجيان للبتروكيميائيات تضع حجر الأساس لمشروع جديد في الصين قسطرة قلبية نادرة تنقذ طفلًا يمنيًّا بمركز الأمير سلطان بالقصيم أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية بالمملكة ترتفع إلى مليار ريال نادي الصقور السعودي: تعديل موعد انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية لاتفيا التعليم تجيب عن أبرز الأسئلة عن الرخصة المهنية ضبط مواطن بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية وتغريمه 40 ألف ريال خالد بن سلمان يستعرض علاقات الصداقة والتعاون مع حاكم ولاية إنديانا الأمريكية إطلاق برنامج تدريبي لمبتعثي البرنامج الثقافي
أوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أن المركز يعمل على إعداد استراتيجية خمسية جديدة وشاملة لجميع برامج المركز وخصوصًا برامج الزمالة في العالم، كما يعمل المركز على تعزيز ودعم أعمال 26 زميلًا وزميلة من خلال تقديم منح لأعمال وبرامج خاصة بمواجهة وباء كورونا، وتسليط الضوء على جهود الزملاء من خلال نشرها على الموقع الإلكتروني وقنوات وسائل التواصل الاجتماعي للمركز.
كما بيّن أن المركز خرّج 368 زميلًا في برنامج “كايسيد” للزمالة الدولية من 67 دولة، فيما بين أن المركز يخطط لعقد أول مؤتمر دولي كبير للزملاء الخريجين على هامش منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين في الرياض خلال شهر أكتوبر القادم.
جاء ذلك خلال كلمة في الاجتماع الأول عبر الشبكة الافتراضية لخريجي برنامج الزمالة الدولية بشأن جائحة فيروس كورونا المستجد الذي عقد مساء أمس الأربعاء.
واستهل “ابن معمر” كلمته مرحبًا بخريجي “كايسيد” للزمالة الدولية الذي يعقده مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ومقره بالعاصمة النمساوية فيينا.
وقال “ابن معمر” : تجبرنا جائحة فيروس كورونا المستجد على إيجاد طرق جديدة للتواصل، وبالفعل نحن نتعلم جميعًا من هذه الجائحة الخطيرة كيفية إيجاد مزيد من فرص التواصل الجديدة، وعلى الرغم من التحديات التي نواجهها حول العالم في ظل هذه الأزمة فإننا تمكنا من استكشاف فرص للتواصل معكم”.
وتوجه معاليه بكلمته للخريجين قائلًا: “نحن نعلم أنكم تعملون بجد لتعزيز التضامن ومساعدة المحتاجين ونشر ثقافة الحوار وبناء جسور السلام في مجتمعاتكم، ونقدر العمل الذي تقومون به ونحترمه”.
وأوضح أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد” يعمل على إعداد استراتيجية خمسية جديدة وشاملة، ويتم تسليط الضوء على جهود الزملاء من خلال إبرازها كنماذج مميزة في جميع وسائل التقنية الحديثة وقنوات وسائل التواصل الاجتماعي للمركز، وتوسيع نطاق دعم البحوث والمبادرات لمواجهة آثار الجائحة بحلول شهر يونيو المقبل، مع استمرار نمو شبكة خريجي برنامج الزمالة واتساعها.
وبيّن أن المركز لديه حاليا 276 خريجًا من الزملاء، و92 زميلًا آخر يجري تدريبهم خلال العام الجاري 2020 وبهذا يصل المجموع إلى 368 زميلًا من 67 دولة بحلول العام المقبل.
وأكد ابن معمر أن المركز يخطط لعقد أول مؤتمر دولي كبير للزملاء الخريجين مع عقد منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين في الرياض.
كما قال: “إننا أكملنا أول دراسة تقييمية لاحتياجات مؤسسات الزملاء، ونخطط لعقد اجتماع مع مجموعة من المؤسسات لمناقشة كيف يمكننا زيادة مشاركتنا والاستمرار في العلاقة الفردية داخل شبكة الزملاء المنتشرة حول العالم لترسيخ دورهم كسفراء للسلام والعيش المشترك وتعزيز التضامن ومساعدة المحتاجين وأكد معاليه على نجاح البرنامج الدولي وانتشاره حيث أصبح حضور خريجيه في المنتديات الدولية بارزًا للعيان من خلال جهودكم المقدرة في نشر رسالة المركز في مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، مؤكدًا على أن مواجهة الجائحة وآثارها تتطلب مضاعفة الجهود المشتركة عبر ناشطي الحواريين أتباع الأديان والثقافات للمحافظة على تماسك المجتمعات ودعمها لمواجهة هذا الوباء العالمي ونتائجه السلبية على الجميع.
وفي الختام دعا معاليه الخريجين إلى المشاركة الدائمة مع المركز واستعراض بعض القضايا والمخاوف التي يواجهونها في ظل الحجر المنزلي ومعرفة طرق التعامل مع متطلبات مواجهة الجائحة صحيًا واجتماعيًا ودينيًا.