ابقوا في أماكن آمنة.. أمطار وسيول على معظم المناطق حتى الأحد التؤام السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حول الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
هنأ الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة الذكرى الثالثة لمبايعته وليًا للعهد.
وقال في كلمة بهذه المناسبة: نشهد اليوم الذكرى السنوية الثالثة لمبايعة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ وليًا للعهد، وهي مناسبة سعيدة في تاريخ وطننا المجيد، الذي قام على أسس عميقة ومرتكزات راسخة وروابط تاريخية متينة تجسد العلاقة بين القيادة الرشيدة والشعب السعودي المخلص، حيث يحظى سيدي ولي العهد الأمين ــ حفظه الله ــ بمكانة رفيعة وتقدير عظيم، لما يقوم به وينجزه من مهام جسام، بعزيمته الصادقة وكفاءته العالية، وبروح الشباب وحكمة القائد، لتواصل بلادنا السير بخطى حثيثة على دروب المجد والعلا، نحو المستقبل المشرق الواعد الذي رسمته التوجيهات السديدة والرؤية الحكيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، والتي وضعت بلادنا في مقدمة دول العالم أهميةً وحراكًا وتطورًا في شتى المجالات، وكان سمو سيدي ولي العهد ــ حفظه الله ــ الداعم الأول لتحقيق الرؤى والأهداف واستثمار مكامن القوة في الوطن ومقوماتها وإطلاق المبادرات والمشاريع العملاقة التي تظهر شواهد نجاحها اليوم في مختلف الميادين، ولأن الوطن والمواطن هاجس سمو سيدي ولي العهد وهمّه الأول، فقد حرص سموه على تطوير أجهزة الدولة ومؤسساتها ورفع كفاءة الاقتصاد السعودي وتوسيع دائرته ومنظومته، وباشر بنفسه قيادة التحولات في عمليات التطوير وإحداث النقلات الكبيرة ووضع الخطط الاستراتيجية، سعيًا لأن تتبوأ بلادنا مراتب الريادة والتميز، مع محافظتها على هويتها العربية والإسلامية الأصيلة.
وأضاف: “لقد كان لجهود سمو سيدي ولي العهد ــ حفظه الله ــالأثر البالغ في معالجة الأزمة التي مرت بها أسواق النفط مؤخرًا، والعمل على الوصول لاتفاق يعيد التوازن لأسواق الطاقة في العالم، وذلك لما يحظى به سموه من قبول وتأثير في مختلف الأوساط، وما يتمتع به ــ أيده الله ــ من حكمة وبُعد نظر، وهو ما عزز دور المملكة القيادي المؤثر في الاقتصاد العالمي، لاسيما وهي تترأس قمة مجموعة العشرين، إضافة إلى قيادة سموه لجهود المملكة في مواجهة جائحة كورونا، انطلاقًا من توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ واستشعارًا للمسؤولية في هذا الظرف العالمي الاستثنائي، حتى أصبحت المملكة مثار إعجاب العالم في إدارتها لهذه الأزمة بكفاءة واقتدار وإنسانية لا تفرق بين مواطن ومقيم”.
وختم بقوله: “إنه ليشرفني بمناسبة هذه الذكرى الغالية أن أرفع باسمي ونيابة عن كافة منسوبي وزارة الحرس الوطني مدنيين وعسكريين أسمى آيات التهاني لمقام سيدي ولي العهد الأمين حفظه الله، الذي نستحضر في شخصية سموه الكريم الرهان على المستقبل وتحقيق تطلعات الأجيال، سائلًا الله عز وجل أن يديم على بلادنا عزها ورفعتها وأمنها واستقرارها”.