عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
مع تفشي وباء فيروس كورونا في تركيا، يتزايد الاستقطاب السياسي والصراع بين المدن في وقت يجب أن تدفع الأزمة الأعداء السياسيين إلى إيجاد توافق والتعاون من أجل إنقاذ الأرواح.
وقال سينيم أدار، الباحث التركي في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، لـ صحيفة Ahval التركية: ما حدث كان عكس ذلك تمامًا، مع وصول عدد الإصابات إلى 124,375 إصابة، وتسجيل 3,336 حالة وفاة، سعى الرئيس رجب طيب أردوغان في الأسابيع الأخيرة لإظهار سلطته الكاملة على الحكومات البلدية التي يديرها منافسوه، ولا سيما حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي.
وتابع: سمح أردوغان للمدن التي يديرها حزب العدالة والتنمية الحاكم (AKP) بجمع التبرعات للمساعدة في تمويل تدابير الاستجابة لكورونا، وفي نفس الوقت منع المدن التي يديرها حزب الشعب الجمهوري من فعل نفس الشيء، بما في ذلك إسطنبول وأنقرة، بل وأطلق تحقيقات جنائية ضد عمدتي إسطنبول وأنقرة في حملات التبرع الخاصة بهما.
وبجانب ذلك منعت حكومته حملة الخبز المجانية في بلدية مرسين وأغلقت مستشفى ميدانيًا في أضنة ومطابخ الحساء التي يديرها حزب الشعب الجمهوري.
وقال أدار إن هذه التحركات إشارة إلى يأس أردوغان في أعقاب خسائر الانتخابات في العام الماضي والمشاكل الاقتصادية المستمرة، مضيفًا: لا يوجد منطق في الأساس لأي من هذه القرارات، أعتقد أنها تكشف أكثر من أي وقت مضى عن أزمة الشرعية السياسية للحكومة.
وقال أوتكو شاكروزر، عضو في البرلمان: إن مطبخ الحساء كان يقدم الطعام للمسنين والفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب والعاطلين والكثير من الناس والآلاف يحصلون على الغذاء من هذا المكان، فلمصلحة من إغلاق مطابخ الحساء هذه؟ أجد صعوبة في الفهم.
أردوغان يعامل الشعب كبيادق:
وقال تقرير الصحيفة: يبدو أن أردوغان يعتقد أن ذلك يصب في مصلحته ومصالح حزب العدالة والتنمية؛ لأنه يخشى ظهور حزب الشعب الجمهوري، لا يريد السيد أردوغان وحزبه أن يرى الناس رؤساء البلديات يساعدونهم في هذه الظروف الصعبة للغاية، إنها استراتيجية سياسية واضحة حتى يرى الناس أن البلديات لا تخدم ولا تؤدي وظيفتها.
وأضاف: إنها لعبة سياسية مع الشعب التركي، يلعب بهم كبيادق، يعاني الآلاف من الجوع، والمستشفيات مزدحمة، وأعداد الإصابة في ازدياد، وهو ينظر لمصلحته ومصلحة كرسي الحكم فقط، ومن المتوقع أن يموت المزيد بسبب مكائد أردوغان.
وقال جيفري ساش، الأستاذ بجامعة كولومبيا، الذي عمل مع مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى لمدة أربعة عقود، لصحيفة نيويوركر هذا الأسبوع: لم أر شيئًا مثل نرجسية هذا الرجل، لا يزال الزعيم التركي يصر على رؤية الأزمة ليس كفرصة لمعالجة مخاوف المواطنين وإنقاذ الأرواح، ولكن لمهاجمة المعارضين السياسيين.
واختتم قائلًا: الناس غير مرتاحين، هناك زيادة الفقر والبطالة، الناس يريدون حل مشاكلهم، نحن نشاهد أمامنا فشلًا لسياسة الاستجابة تجاه الفيروس مع خسائر فادحة في الأرواح.