خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل السياحة: نسبة إشغال الفنادق في مدينة الرياض تجاوزت 95% منطقة العجائب في جدة .. فعاليات ترفيهية لهواة المغامرة جامعة الملك خالد تحقق مراكز متقدمة في تصنيف شنغهاي العالمي
وجه الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، تحذيرات شديدة اللهجة إلى النظام الإيراني، مؤكداً أن الشعب قد ينتفض ضده ويلجأ للعنف.
وحذر الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي من تأزم الوضع في إيران، تحت وطأة الاقتصاد والأوضاع المعيشية، موضحاً أن الشعب المستاء من الوضع المعيشي قد يلجأ إلى الانتفاضة والعنف فيما لو استمر الوضع في البلاد على ما هو عليه.
ولفت الرئيس الإيراني الأسبق إلى أن أسباب الوضع الاقتصادي السيئ في إيران هو اتساع الفجوة الاقتصادية وانخفاض الإيرادات الحكومية وارتفاع التكاليف، لافتاً إلى أن إحدى مآسينا في العقود الأخيرة هي انكماش الطبقة الوسطى، حيث لا تزال تضعف يومًا بعد يوم”، محذرا من انتشار حالة عدم الرضا في المجتمع الإيراني، ما قد يسبب انفجاراً.
وتابع محمد خاتمي: لا يمكننا إنكار المشاكل، حتى إذا أنكرناها، فهذه المشاكل موجودة وشعبنا غير راضٍ عن الوضع الحالي، وسيؤدي عدم الرضا إلى عدم الثقة وبالتالي إلى اليأس، وعلى ضوء خيبة الأمل قد نلاحظ لا سمح الله الحركات الحادة تدريجياً.
وأشار إلى أن خطة المصالحة الوطنية التي أطلقها في رسالة قبل بضع سنوات، مستطرداً: أثرت القضية في حينه بدافع الخير وليس لدي طمع في السلطة ولا أهتم بها، بل أنا مهتم فقط بالشعب والمجتمع والنظام.
وأوضح رئيس إيران الأسبق أنه إذا تم النظر في خطته في ذلك الوقت، لما واجهت إيران العديد من المشاكل الحالية، داعيا إلى تضامن المجتمع، قائلا: أود أن أقول اليوم إننا بحاجة إلى استغلال الأجواء التي أوجدها فيروس كورونا لنخلق ونوسع مساحة التضامن الوطني في طهران، ومعتبرا أنه على الحكومة إعطاء الأولوية لدعم الوظائف الصغيرة، والحل هو أن تعترف أي فئة بأخطائها وتتحمل مسؤولية الخطأ، وتسعى لحل المشاكل قبل فوات الأوان.