سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن القرار السامي بفتح المساجد والجوامع يؤكد اهتمام القيادة الشريدة بالمواطنين والمقيمين، مشيرًا إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية اتخذت عدة إجراءات احترازية صحية للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيدًا بجهود جميع قطاعات الدولة التي تعمل ليل نهار من أجل سلامة من يقطن هذه البلاد المباركة.
جاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج الراصد بقناة الإخبارية السعودية، عقب صدور الأمر السامي الكريم بفتح المساجد اعتبارًا من الأحد القادم، وقال: أهنئ نفسي وأهنئكم بصدور الأمر السامي الكريم بإعادة فتح بيوت الله للرواد المصلين لهذه المساجد؛ ولا شك أن ما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال الفترة التي توقفت فيها الصلاة في المساجد من عناية واهتمام كبير جدًا بالمواطنين والمقيمين وجميع من على الأرض الطاهرة المملكة العربية السعودية وحرصًا على حياتهم وصحتهم، فأصبح مضرب المثل والإجلال والتقدير من جميع من عايش هذه الأيام التي شهدها العالم بأسره من خلال انتشار كورونا في جميع أنحاء العالم.
وأضاف: لا شك أن ما قدمته المملكة سيبقى مسطرًا بأحرف من نور إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها؛ وسيبقى في موازين الأعمال الصالحة لمولاي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين المجاهد الذي خدم هذا الوطن بكل قدرة ولله الحمد وأسأل الله سبحانه أن يديمهما ويحفظهما ويجعل ما قدماه في موازين حسناتهما يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
وأوضح الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن كل التوقعات التي يتوقعها المواطن والمقيم تم تدارسها بشكل دقيق وأخذت الإجراءات المناسبة للحد من انتشار الفيروس ولا بد من تعاون الناس جميعًا؛ فمنذ صدور الأمر السامي بفتح المساجد وجهنا بعدة إجراءات احترازية منها فتح المساجد قبل الأذان بخمس عشرة دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة بعشر دقائق والإبقاء على مدة الانتظار بين الأذان والإقامة لمدة عشر دقائق فقط وفتح النوافذ وإشراع الأبواب منذ دخول الوقت حتى نهاية الصلاة، ورفع المصاحف والكتب الموجودة بالمساجد وإبعادها عن الناس حتى لا تكون بمتناول أحد حرصًا على عدم نقل العدوى بين المصلين.
وتابع: ومن ضمن الإجراءات إلزام المصلين على ترك مسافة بين كل مصلٍ بمقدار مترين، وترك فراغ بمقدار صف لكل صفين، وإغلاق جميع برادات وثلاجات المياه، وعدم السماح بتوزيع المياه والمأكولات والطيب والسواك، وإغلاق دورات المياه والإبقاء على تعليق الدروس العلمية والبرامج الدعوية والمحاضرات وحلقات تحفيظ القرآن في المساجد حتى إشعار آخر، أما ما يتعلق بصلاة الجمعة وجهنا: بإقامة صلاة الجمعة بالمساجد القريبة من الجوامع المزدحمة بالمصلين والمهيأة لإقامة صلاة الجمعة فيها حسب التعليمات المبلغة سابقًا؛ وأن يكون الأذان الأول قبل دخول وقت الصلاة بعشرين دقيقة وفتح الجوامع قبل الصلاة بعشرين دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة بعشرين دقيقة، وأن لا تتجاوز الصلاة مع الخطبة مدة خمس عشرة دقيقة مع إعداد خطب يرجع لها أئمة المساجد ويختارون ما يرونه مناسبا لهم وستكون متوفرة ببوابة الوزارة الإلكترونية.
ووجّه الوزير آل الشيخ الأئمة بتوعية المصلين بضرورة اتخاذ الإجراءات التالية، والمواظبة على غسل اليدين، وتعقيمها ولبس الكمامة القماشية، وإحضار المصلين بسجاداتهم الخاصة معه وعدم تركها بعد الانتهاء من الصلاة، كما حثهم على توعية كبار السن والمرضى على الصلاة بالمنازل، وعدم إحضار الأطفال منهم أقل من خمسة عشر عامًا للمساجد، وتجنب المصافحة وعدم التزاحم عند الدخول والخروج، وطالب الوزير “آل الشيخ” التعاون من الجميع وخاصة لأن الوباء مازال موجودًا، فالأمر خطيرا جدًا ويجب علينا تطبيق هذه الإجراءات الاحترازية التي وجهت بها وزارة الصحة.
أما ما يتعلق بحضور موظفي الوزارة قال وزير الشؤون الإسلامية: سيكون هناك بداية حضور الوزير والوكلاء ومديري الإدارات والكل منهم يختار مجموعة لا تتجاوز ٣٠ بالمئة يحضرون بالوقت الذي يتواجدون فيه، وهناك فترة أخرى يحضر المساعدون مع الفترة الأخرى ومع العلم بأن الوزارة كانت تعمل طوال هذه المدة ولكن من أجل أن يكون هناك تنظيم أكثر وتيسير للعمل وعدالة بين الموظفين وأيضًا من أجل الحرص على الترشيد المالي، مجددًا الشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين وولي عهده ولجميع من عملوا لوضع هذه الإجراءات الاحترازية ضد هذا الوباء وأكد لنا ولله الحمد أن المواطن على حرص وقدر كبير من المسؤولية.