ريال مدريد يضرب موعدًا مع برشلونة في نهائي السوبر الإسباني وزارة المالية تحتفي بتخريج 60 قائدًا من برنامج “القادة الماليين” ريما بنت بندر: أمن وسلامة السعوديين في لوس أنجلوس أولوية رغم الانتقادات.. الأرقام تنصف ساديو ماني التأمينات: تسجيل الموظفين إلزامي في هذه الحالة توضيح مهم من برنامج ريف بشأن نتائج الأهلية ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والوحدة سعود الطبية: احذروا إشعال النار للتدفئة في الأماكن المغلقة الغذاء والدواء تحذر من استخدام عشبة الجنسنغ بجرعات عالية النصر يعبر الأخدود بثلاثية
أوضح المختص في التقنيات حسين نور الدين لـ” المواطن“، أنه بإمكان شركة تويتر أن تنتقل لبلد آخر لإدارة أعمالها، إذا ما نفّذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديداته بغلق شركات التواصل الاجتماعي، ولكن الأمر يتوقف على كثير من الأمور والضوابط القانونية والحماية الفكرية.
وأوضح أن الإشكاليات القائمة بين الشركة ورئيس الولايات المتحدة هي مشاكل ذات طبيعة قانونية، وتستوجب تدخل القضاء وجهات أخرى لحسم الأمر في حال عدم الوصول إلى نتيجة.
ألمانيا تغازل تويتر
وأشار إلى أن شركة تويتر أمامها خيارات متاحة، ولكنها مرتبطة بالمسائل القانونية، وقد تلقت في وقت سابق دعوة مسؤول في الحكومة الألمانية إلى نقل مقرها من الولايات المتحدة إلى ألمانيا، إذ وجّه المسؤول الحكومي الألماني توماس جارزومبيك، في تغريدة نقلها موقع “ذي هيل” بحسب وكالة سبوتنيك، دعوته لشبكة تويتر لنقل المقر الرئيسي إلى ألمانيا، مشيرًا إلى أن ألمانيا ستقدم لشبكة تويتر الحرية في توجيه الانتقادات، وأيضًا الحرية في محاربة الأخبار الزائفة.
وأضاف نور الدين: من وجهة نظري لا أعتقد أن شركة تويتر ستتجه لدولة أخرى حتى لا تواجه ملاحقات قانونية، وستسعى بكل جهد في حسم الموضوع واستمرار خدماتها من الولايات المتحدة.
وعن أهمية وجود منصات محلية في المجتمع السعودي قال: بشكل عام ارتبطت جميع مجتمعات العالم بما فيها المجتمع السعودي بمنصات عالمية؛ إذ وجد فيها منذ انطلاقاتها الأولى مساحات كبيرة في تبادل الرأي والأفكار والنقد والطرح، ومن الصعب في الوقت الحالي أن يتقبل الفكرة لأنه سيكون محصورًا في نطاق بلده.
معركة ترامب وتويتر
وكان الرئيس الأمريكي قد وقع أمرًا تنفيذيًا يستهدف شركات وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أيام من وصف تويتر اثنتين من تغريدات ترامب بأنها “مضللة”.
وقال إن الخطوة تأتي “للدفاع عن حرية التعبير من قبل واحدة من أشد الأخطار التي تم مواجهتها في التاريخ الأمريكي”.
وكانت “تويتر” وضعت مُلصقًا على تغريدتين حول تصويت الناخبين عبر البريد، وتعتبر هذه الملصقات أن الرئيس الأمريكي يروج لـ”معلومات مضللة” بحاجة إلى التحقق منها، بينما هدد ترامب بـ”تنظيم أو وقف” وسائل التواصل الاجتماعي لأنها تسكت أصوات المحافظين، حسب تعبيره.