توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال
يُعاني نادي الاتحاد حاليًا من أزمة الديون المتراكمة والحقوق المالية المتأخرة للعديد من اللاعبين السابقين، حيث أصبح التفكير في فكرة تخفيض الرواتب، أمر يُهدد وقد يُدمر استقرار نادي الاتحاد.
وقد يعترض لاعبو الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد على مبادرة تخفيض الرواتب، خاصة أن التأخر في سداد المستحقات المالية للاعبين السابقين وتراكم الديون، يدفع اللاعبين إلى عدم تصديق أي وعود بالتعويض لهم في الأشهر المُقبلة في حال وافقوا على تخفيض الرواتب.
وفي حال تم تطبيق مبادرة تخفيض الرواتب بالإجبار فقد يؤدي ذلك إلى تمرد العديد من اللاعبين والبحث عن فسخ عقودهم والرحيل عن الفريق.
وأصبحت مبادرة تخفيض الرواتب الحل الأمثل للعديد من الأندية السعودية التي تُعاني من أزمات اقتصادية نتيجة توقف النشاط الرياضي في السعودية بقرار من وزارة الرياضة منذ يوم 14 مارس الماضي.
وكان النجم السوري عمر السومة لاعب النادي الأهلي أكد على أنه لا يُمانع تنفيذ مبادرة تخفيض الرواتب من أجل مصلحة الأهلي، ولمساعدة الجهود في السعودية للقضاء على وباء كورونا الذي سبب الشلل للعالم مؤخرًا.
يذكر أن نادي النصر كان طلب مسبقًا قبل اجتماع رابطة دوري المحترفين بتوحيد نسبة تخفيض الرواتب بين الأندية، حيث تم الاستقرار على تخفيض الراتب بنسبة 50% لجميع الأندية للتعامل مع أزمة فيروس كورونا.
وكانت تقارير صحافية ذكرت مُسبقًا أن اللاعب الإيطالي سيباستيان جيوفنكو نجم الهلال وافق على مبادرة تخفيض الرواتب مُقابل السماح له بالرحيل عن أزرق العاصمة في صيف 2020.
كما أن مبادرة تخفيض الرواتب تسببت في تقليل راتب البيروفي أندري كاريلو لاعب نادي الهلال من 7 ملايين يورو إلى 3 ملايين يورو خلال الفترة الحالية.
وكانت مبادرة تخفيض الرواتب طُبقت في العديد من الأندية العالمية مثل برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي للتعامل مع أزمة كورونا.