طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تتفاوض منظمة “أوبك” وروسيا، بشأن تخفيضات الإنتاج النفطي قبل اجتماع حزيران/يونيو المقبل، في ضوء الإرادة السعودية وأوبك لتمديد تخفيض الإنتاج الحالي إلى نهاية العام 2020، بينما روسيا ترفض ذلك.
وحذّر الدكتور محمد الصبان، أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز ، من مناورة روسية قد بدأت بالفعل نحو النكوص باتفاق تحالف أوبك ++ بمختلف الحجج، تمهيدًا لتفجير اجتماع 10 حزيران/يونيو المقبل، مما ضغط على أسعار النفط نحو الانخفاض.
وأوضح الدكتور الصبان، عبر حسابه على موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، الخميس 28 أيار /مايو الجاري، أن “روسيا تدّعي كحكومة أنَّها مع الاستمرار في اتفاق تحالف أوبك++، واستمرار التخفيض في إنتاج النفط إلى نهاية العام الجاري”. وأضاف مستدركًا “لكن تتحجج بأنَّ شركات النفط الروسية هي مَن يعارض ذلك”.
وتساءل الدكتور الصبان: “هل تمرّ هذه اللعبة المتكررة على بقية دول تحالف أوبك++؟؟؟”، مبيّنًا أنَّ “روسيا تسعى لتكون الراكب المجاني في المرحلة الراهنة، تزيد إنتاجها وتستفيد من أي تحسن في أسعار النفط”.
وفي شأن إمكان وضع قيود على روسيا، تشمل كمية إنتاجها ومراقبة تلاعبها، وأن تكون عقوبة المخالفة إنزال سعر النفط إلى 9 دولارات لكي ترضخ، أكّد الصبان أنَّ “هذا ليس بحل، على الأقل في الوقت الحاضر الذي يعاني فيه جميع المنتجين ماليًا”.
وتتطلب الخطط الاستراتيجية وجود دراسات مستقبلية “استشرافية” رصينة، تساهم بديناميكية في تقييم تنفيذ هذه الخطط لتقويمها. وتلك الدراسات المستقبلية يختلف مداها الزمني بحسب الحاجة لها، ومن أبرز تصنيفات المدى الزمني للمستقبل، هو تصنيف “مينيوسوتا” والذي يقسم المستقبل إلى ٥ أقسام، تشمل المستقبل المباشر، والذي يمتد من عام إلى عامين، والمستقبل القريب من عامين إلى ٥ أعوام، والمستقبل المتوسط من ٥ أعوام إلى ٢٠ عامًا، والمستقبل البعيد من ٢٠ إلى ٥٠ عامًا، وأخيرًا المستقبل غير المنظور الذي يمتد لأكثر من ٥٠ عامًا.
وحتى اللحظة الراهنة، لم تتضح خفايا الخطط الروسية الاستراتيجية في شأن التداول النفطي في العالم، لاسيّما أنّه أصبح سلاحًا ذا حدين، ليس فقط لبسط الهيمنة الاقتصادية، بل والعسكرية كذلك، وهو ما نراه من تداخل المصالح في كل من سوريا وليبيا.
يذكر أنّه اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون كبار آخرون للنفط بقيادة روسيا على خفض إنتاجهم النفطي بحوالي 10 ملايين برميل يوميًا، في أيار/مايو وحزيران/يونيو، للتغلب على ركود سوق الخام التي تضررت من فائض في الإنتاج وجائحة فيروس كورونا.
وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قد قاد في نيسان/أبريل الماضي المفاوضات لتخفيض إنتاج أوبك +، حيث تم التوصل لاتفاق تاريخي بخفض الإنتاج 10 مليون برميل يوميًا. كما نجح في جعل بعض المنتجين من خارج أوبك، وأوبك+ يقدمون تخفيضات في الإنتاج.