سلمان للإغاثة يوزّع 20 طنًّا من التمور في السودان
الأهلي يواصل تألقه آسيويًّا ويعبر الريان بثلاثية
بدء التسجيل للاعتكاف بالحرمين الشريفين غدًا
أكثر من 40 جولة لتطييب قاصدي المسجد النبوي يوميًّا
15 ليلة.. انطلاق النسخة الثانية من مركاز البلد الأمين غدًا
فيصل بن فرحان في قمة القاهرة: إعمار غزة مشروط ببقاء أهلها فيها ونرفض تهجير الفلسطينيين
هلال جيسوس يُعيد الرقم السلبي منذ 2022
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في مدارس الدوادمي ومكاتب التعليم
القمة العربية الطارئة تعتمد خطة مصر لإعادة إعمار غزة
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
بعد انتشار فيروس كوفيد ١٩ حذرت الأوساط الطبية بعدم استخدام الأيدي في تبادل التحية والسلام لكونها أهم وسيلة في نقل العدوى الميكروبية أو الجرثومية أو الفيروسية، ويظل السؤال: هل بعد الانتهاء من جائحة كورونا يتوقف البشر عن السلام بالأيدي.
مجموعة من العلماء كتبت في “مجلة علم الأمراض الجلدية أن “الأيدي تشبه تقاطعًا مزدحمًا، وتربط باستمرار الميكروبيوم (مجموعة الميكروبات) الخاص بالشخص مع ميكروبيومات الأفراد الآخرين، وتلك الموجودة في الأماكن والأشياء الأخرى”. واعتبر العلماء أن الأيدي هي “القوة الموجهة الأساسية” لنشر الكائنات الحية الدقيقة بما في ذلك الفيروسات.
يقول استشاري الجلدية الدكتور حسن عمر لـ”المواطن“، لا شك أن مرض كوفيد ١٩ ترك آثارًا كبيرة على المستوى العالمي، وأهم الدروس التي استفاد منها البشر هي الدروس الصحية من خلال معرفة أسرار وخفايا وخطورة الأمراض الفيروسية وما تفعله في البشر، وأيضًا استطاع أفراد العالم في معرفة طرق ووسائل انتقال الفيروسات ومنها الأيدي الملوثة وذلك من للمصابين إلى الأصحاء.
واختتم قائلًا: “إن المجتمعات العربية اعتادت على السلام بالأيدي عكس الغرب الذين لا يحرصون على هذا الجانب كثيرًا، ولكن الآن ومن وجهة نظري إن سلام الأيدي في مجتمعاتنا سيتوقف كثيرًا إلى انتهاء كورونا، وقد يختفي ربما لعامين نتيجة الخوف والذعر، ولكنه سيعود مرة أخرى بعد العامين لأن سلام الأيدي سيظل ملمحًا متأصلًا في مجتمعاتنا”.