أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأميرة وطفاء بنت محمد آل سعود موهبة تكرّم 54 مدرسة في الرياض تحتضن برنامج فصول موهبة سلمان للإغاثة يوزع مساعدات غذائية للنازحين الفلسطينيين العائدين إلى غزة منافسة قوية بين الصقارين على كأس الطائف للصقور الصناعة تطلق خدمتي التقييم الذاتي والزيارات الافتراضية للمنشآت الصناعية ولي عهد البحرين يستعرض أوجه التعاون مع سلمان الدوسري قبل لقاء الرياض.. الوحدة يُعاني بعد التقدم في النتيجة صبري لموشي عينه على رقم مميز مع الرياض الأهلي يُنهي الشوط الأول متقدمًا على العروبة فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من لافروف لاستعراض العلاقات
بعد انتشار فيروس كوفيد ١٩ حذرت الأوساط الطبية بعدم استخدام الأيدي في تبادل التحية والسلام لكونها أهم وسيلة في نقل العدوى الميكروبية أو الجرثومية أو الفيروسية، ويظل السؤال: هل بعد الانتهاء من جائحة كورونا يتوقف البشر عن السلام بالأيدي.
مجموعة من العلماء كتبت في “مجلة علم الأمراض الجلدية أن “الأيدي تشبه تقاطعًا مزدحمًا، وتربط باستمرار الميكروبيوم (مجموعة الميكروبات) الخاص بالشخص مع ميكروبيومات الأفراد الآخرين، وتلك الموجودة في الأماكن والأشياء الأخرى”. واعتبر العلماء أن الأيدي هي “القوة الموجهة الأساسية” لنشر الكائنات الحية الدقيقة بما في ذلك الفيروسات.
يقول استشاري الجلدية الدكتور حسن عمر لـ”المواطن“، لا شك أن مرض كوفيد ١٩ ترك آثارًا كبيرة على المستوى العالمي، وأهم الدروس التي استفاد منها البشر هي الدروس الصحية من خلال معرفة أسرار وخفايا وخطورة الأمراض الفيروسية وما تفعله في البشر، وأيضًا استطاع أفراد العالم في معرفة طرق ووسائل انتقال الفيروسات ومنها الأيدي الملوثة وذلك من للمصابين إلى الأصحاء.
واختتم قائلًا: “إن المجتمعات العربية اعتادت على السلام بالأيدي عكس الغرب الذين لا يحرصون على هذا الجانب كثيرًا، ولكن الآن ومن وجهة نظري إن سلام الأيدي في مجتمعاتنا سيتوقف كثيرًا إلى انتهاء كورونا، وقد يختفي ربما لعامين نتيجة الخوف والذعر، ولكنه سيعود مرة أخرى بعد العامين لأن سلام الأيدي سيظل ملمحًا متأصلًا في مجتمعاتنا”.