طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
طالب رئيس لجنة المخاطر والحوكمة في شركات مدرجة بسوق الأسهم السعودية هشام العسكر، القطاع الخاص في السعودية بأن يحذو حذو الإجراءات الحكومية في التعامل المرحلي مع الآثار الاقتصادية لأزمة كورونا، مشيرًا إلى أن الإجراءات الحكومية بدأت منذ بداية الأزمة عندما أطلقت العديد من الحزم المحفزة للنشاط الاقتصادي إلى أن انتقلت إلى المرحلة الحالية التي افترضها واقع الحال للتحوط لأسوأ الظروف.
وأضاف العسكر أن خسائر الإغلاق سوف تؤثر بشكل كبير في نتائج كثير من الشركات المساهمة في الربعين الثاني والثالث وذلك بسبب اختلال معادلة الموازنة بمعنى أن الإيرادات المتوقعة في الخطط الاستراتيجية السابقة للشركات لن تتحقق، كما أن نسبة النمو لن تتحقق أيضًا ما يعني أهمية أن تعي وتتنبه مجالس الإدارات والإدارات التنفيذية لسرعة وضع سيناريوهات أخرى في أسرع وقت، وعدم الانتظار إلى النتائج الربعية القادمة من هذا العام، فهذا يقع ضمن المسؤوليات التي تقع على عاتقها.
وقال العسكر إن المخاطر الطارئة التي يندرج تحتها أي نوع من المخاطر المفاجئة مثل الحرائق، الكوارث الطبيعية والجوائح وغيرها مثل الذي نعيشه الآن من أهم وأصعب أنواع المخاطر التي تواجه الشركات لأنها تتطلب تعاملًا سريعًا، يقتضيه واقع الحال في إيجاد حلول في أقصر فترة زمنية ممكنة.
وأردف بالقول: “التأخير أو التباطؤ في التعامل مع هذا الخطر سيؤثر بشكل متسارع على مركز الشركة المالي بشكل أسرع من المخاطر الأخرى التي تواجه الشركات كالمخاطر التجارية أو التشريعية التي تضمن المسؤولية القانونية عن المنتجات، المسؤولية الإدارية، والتدريب وعلاقات العاملين، البنود البيئية، منع الاحتيال، أو المخاطر البشرية التي تتمحور حول أخلاقيات العمل، أو مسائل ذات علاقة بالصحة البشرية والحيوانية والبيئية فجميعها عامل الوقت يسعف فيها بعكس المخاطر المتعلقة بالظروف الطارئة أو الجوائح”.
ولفت العسكر إلى أن يجب أن يرتكز عمل مجالس الإدارة في الشركات سواء المدرجة بسوق المال أو غير المدرجة في أسرع وقت ممكن على سرعة رسم استراتيجية جديدة للحد من آثار هذه الجائحة وأيضًا ما يتعلق بالأثر المصاحب لإجراءات التحوط الحكومية وإيجاد الحلول الملائمة كخفض النفقات التشغيلية وغيرها من الحلول التي تختلف باختلاف طبيعة كل منشأة ونشاطها.
وأشار العسكر إلى أنه يجب عدم المساس بوظائف العاملين بالشركة، حيث إن حزم التحفيز استهدفت المحافظة على الوظائف في القطاع الخاص حسب حديث وزير المالية محمد الجدعان لقناة العربية، واستمرار تقديم الخدمات الأساسية.