الهلال يتغلب على الخليج بثلاثية نظيفة
بعد 90 عامًا من انقراضه.. هيئة تطوير محمية الملك سلمان تعيد 153 من المها العربي
الهيئة العامة للإحصاء تنظم أعمال المنتدى السعودي للإحصاء في الرياض
مطار طريف يحصل على التصريح البيئي للتشغيل
الوباء الصامت يهدد أهالي الخرطوم
غدًا.. انطلاق التجارب الحرة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1
الاتفاق يتغلّب على الرياض ويكسر سلسلة التعثرات
تعليم الطائف: فتح التسجيل بالنقل المدرسي للعام المقبل وإعفاء ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يقدم مستلزمات ومستهلكات طبية طارئة لتعزيز قدرات مستشفى غزة الأوروبي
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
لا تخلو السفرة الرمضانية من السمبوسك، والتي تُعرف في كل أنحاء العالم باسم “السمبوسة” وهى عبارة عن عجينة محشوة بالخضراوات أو اللحم أو الدجاج المفروم، تقلى بالزيت أو تعد في الفرن وتقدم على وجبة الإفطار، فما هو أصل السمبوسة؟
يقول الباحث العلمي محمد فلمبان لـ”المواطن“، إن أصل “السمبوسة” هندي، ففي كتاب رحلات ابن بطوطة، قال الرحالة إنه وفى زيارة للحاكم محمد بن تغلق في الهند، قدموا له طبقًا يعرف باسم “ساموسا”، وهو عجين محشو باللحم واللوز مقلي بالزيت.
وأشار إلى أنه أثناء هجرات المسلمين، انتقل الطبق من الهند إلى المنطقة العربية، وبالتحديد إلى اليمن، وخلال رحلات الحج انتقلت السمبوسة إلى الحجاز، أما الإنجليز فنقلوه إلى القرن الإفريقي، ومن هناك إلى بعض الدول الإفريقية.
وتابع، أما في الأندلس فقد كانت معروفة أيضًا كما في المشرق، وكانت تسمى بالجوداية أو السنبوسك بالنون، أو السنبوسج بالجيم، وقد اشتهر في المشرق أن رقائق السمبوسة التي نعرفها اليوم كانت تحشى باللحم والبيض، بينما السمبوسة في الأندلس كانت محشوة بالثوم والتوابل مخلوطة باللحم، أو بالسكر واللوز ثم تقلى على شكل مثلثات، وفي إسبانيا حتى هذه اللحظة مازالت السمبوسة موجودة كإرث حضاري، وتعرف بسم إنبنادياس.
ونوّه الباحث فلمبان، أن هذه الوجبة تكاد تكون في موائد رمضان علامة مميزة خاصة في السعودية ودول الخليج العربي، فرغم كونها واحدة من أشهى الأطباق الجانبية، إلا أنها طبق يرتبط برمضان فهي تظهر بظهور الشهر الكريم وتكاد تختفي باختفائه طوال أيام السنة.