طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نفي عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء الدكتور خالد الزعاق، ما يشاع خلال هذه الأيام عبر منصات التواصل لكلام منسوب لعلماء الفلك من مخاوف دخول الشمس مرحلة سبات كارثي ويسبب كوارث على الأرض.
وأفاد الزعاق أن هذا كلام لا يستقيم البتة ولا يتكئ على أي أسس واقعية أو علمية.
ورصد العلماء أن الشمس التي تبعد مسافة 93 مليون ميل عن الأرض، والمصدر الرئيسي للحرارة والضوء على الكوكب دخلت في حالة سبات أو بشكل أدق، وبحسب التعريف العلمي، دخلت في فترة طويلة من الحد الأدنى للطاقة الشمسية.
وبحسب العلماء فإن هذا يعني أن النشاط على سطح الشمس قد انخفض بشكل كبير، وأصبح مجاله المغناطيسي أضعف، وهذا بدوره يقود إلى زيادة وجود الأشعة الكونية، هذه الأشعة تسبب عواصف رعدية شديدة، وتشكل خطرًا على رواد الفضاء والأجهزة الفضائية.
وفوق كل ذلك، من الناحية النظرية، يمكن أن تسبب حالة ركود الشمس انخفاضًا في درجة الحرارة على الأرض إلى مستويات شديدة.
ووجهة النظر المعتدلة من مكتب الأرصاد وأعضاء الجمعية الملكية الفلكية، تقول إن هذه مجرد دورة طبيعية، ولا داعي للقلق أو الذعر، هو شيء يحدث كل 11 عامًا أو نحو ذلك عندما تمر الشمس خلال دورة نشاطها.
أما عن وجهة النظر المتشائمة، فترى أن هذه ليست مجرد دورة عادية، بل دورة متطرفة في مستوياتها المنخفضة، وتثير مخاوف تكرار ما يُسمى بالعصر الجليدي الصغير في أوروبا في القرنين السابع عشر والثامن عشر، عندما انخفضت درجات الحرارة بشدة حتى تجمد نهر التايمز، وفي عام 1816 كان الطقس جنونيًا إلى حد أن الثلوج سقطت في يوليو، ولم تنمُ المحاصيل، مع تكرار حدوث العواصف والبرق.