عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
أطلق المركز السعودي للتحكيم التجاري برنامج ” الوساطة الطارئة في ظل جائحة كورونا COVID-19 ” حيث يساهم البرنامج المتخصص للمساهمة في الحد من الآثار المترتبة على قطاع الأعمال في ظل جائحة فيروس كورنا، ويعمل على تمكين أطراف العلاقات التعاقدية من استباق ما قد ينشأ عن هذه الأزمة من منازعات تجارية، أو تسوية المنازعات التي قد نشأت بالفعل.
من جهته قال لـ”المواطن” الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور حامد ميرة: إن البرنامج يعمل من خلال منصة حديثة تم تصميمها لتقديم خدمات “الوساطة عن بعد” بشكل إلكتروني كامل، وبأعلى مستويات الموثوقية في تسوية المنازعات، وفق قواعد إجرائية تضمن الحياد التام، والكفاءة العالية، وتتيح للأطراف تداول مجريات الوساطة بشكل عملي وفعّال، بما يكفل التوصل إلى تسوية ودية عادلة تنتهي بحصول الأطراف على سند تنفيذي، ويفسح المجال لتجاوز الخلاف بأسرع وقت، ومواصلة الأنشطة التجارية مجدداً.
وأضاف أن هذا البرنامج يقوم على التوافقية والرضائية وتم تخفيض تكاليفه لتتواءم مع طبيعة هذه الأزمة، كما ينفذ الوساطة في هذا البرنامج نخبة من الوسطاء والوسيطات ذوي التأهيل المتخصص.
وأكد أن المركز مستمر حتى بعد الجائحة في تقديم عدد من خدماته عن بعد وبشكل إلكتروني ومؤتمت؛ لكون ذلك جزءاً من سياسة المركز ورؤيته.
يذكر أن المركز السعودي للتحكيم التجاري حقق زيادة في عدد القضايا خلال عام الماضي بما يزيد عن 50% عن العام الذي قبله 2018، ومعظم تلك القضايا صدر فيها أحكام والبقية ما زالت تحت الإجراءات.
وشهد المركز في العام الماضي نقلة نوعية وتطورًا بعد بصدور موافقة مجلس الوزراء على تنظيم المركز السعودي للتحكيم التجاري، بما يعزز ثقة القطاع الخاص والمستثمرين في التحكيم التجاري، حيث يسهم في دعم البيئة التجارية وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، ويعزز جهود الحوكمة ويمنح المركز الاستقلالية عن القطاعين الحكومي والخاص.