بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
أصبحت نظارة حديدية عادية صنعها طفل يمني نازح إلى قصة إنسانية بعد أن تم عرضها في مزاد إلكتروني كان يقتصر في البدء على مساعدته وأسرته لشراء ثياب عيد الفطر، إلا أن النظارة وبعد نحو 27 ساعة من عرضها للبيع في مزاد علني إلكتروني، وصل سعرها إلى مليونين ونصف المليون ريال يمني أي ما يعادل 4 آلاف دولار أميركي.
نظارة من الحديد:
وعلى الرغم من أن النظارة المعروضة للبيع ليست سوى نظارة بسيطة من الحديد العادي، إلا أنها حملت لمسة طفولية إنسانية، فقد صنعها “محمد” وهو طفل ينزح حاليًا مع أسرته بمحافظة مأرب سبب الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وجاءت فكرة المزاد الإلكتروني عبر المصور الصحافي اليمني عبدالله الجرادي، الذي أعلن مساء الاثنين، عن عرض نظارة الطفل النازح للبيع من أجل مساعدته وأسرته لشراء ثياب عيد الفطر القادم. وكتب الجرادي في حسابه على “فيسبوك”: “الطفل محمد، نازح بسبب الحرب، التقيناه اليوم وأهدانا أغلى ما يفخر به أمام أصدقائه، وهي النظارة التي صنعها بيديه، مقابل أن نصوره”.
كما قال عبر منشوره إن فكرة عرض هذه النظارة للبيع في المزاد، تهدف إلى مساعدة الطفل واثنين من أصدقائه في شراء كسوة العيد، بالقيمة التي سيحصل عليها من المزاد.
ولم يكتف الصحفي بذلك، بل قدم عرضًا آخر للشباب القريبين في مأرب، الراغبين في أخذ لقطات تصويرية مع النظارة، وذلك مقابل 1000 ريال يمني للصورة الواحدة، بحيث يكون العائد المالي أيضًا للطفل.
وفاجأ الصحافي الجرادي متصفحي فيسبوك، مساء الثلاثاء، بإعلانه أن “سعر النظارة في المزاد وصل إلى 2,5 مليون ريال يمني، حيث تم شراؤها من قبل مدير عام المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) أسامة القصيبي، بخلاف التبرعات الشخصية.
وحول إن كانت هذه المبادرة الإنسانية تقتصر على شراء ثياب العيد للطفل واثنين من أصدقائه، أشار متبني المزاد، الصحفي الجرادي، إلى أنه سيتم شراء كسوة العيد الموعودة، ليس للطفل وأصدقائه فقط، بل لكافة أطفال مخيم النازحين، الذين يصل عددهم – كما يقول- إلى 200 طفل على الأقل.
أما في حال فاض المبلغ عن الحاجة، أكد الجرادي أنهم سيشترون بالفائض كسوة لأطفال مخيم آخر، وسيتم توثيق كل هذه اللحظات ونشر التقرير المالي