يناير من أبرد شهور السنة في السعودية.. أمطار وتقلبات جوية مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق
فجر تقرير ألماني مفاجأة مذهلة، حيث زعم أن الرئيس الصيني شي جين بينج طلب شخصياً من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، “تأجيل إصدار تحذير عالمي” بشأن تهديد كوفيد-19، وذلك خلال محادثة بينهما في يناير الماضي.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نشرت صحيفة “دير شبيجل” الألمانية هذه المزاعم في نهاية هذا الأسبوع، مستشهدة بمعلومات استخبارية من خدمة المخابرات الفيدرالية في البلاد والمعروفة باسم “دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية “BND”.
وبحسب الاستخبارات الألمانية “BND”: “في 21 يناير، طلب الزعيم الصيني شي جين بينج من رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس حجب المعلومات حول انتقال العدوى من شخص إلى شخص وتأخير إطلاق تحذير من انتشار الجائحة”.
وبعد وقت قصير من الادعاءات الصادمة، أصدرت منظمة الصحة العالمية بياناً واصفة إياها بأنها “لا أساس لها من الصحة وغير حقيقية”.
وجاء في البيان أن الرئيس شي والدكتور تيدروس لم يتحدثا يوم 21 يناير، بل إنهما لم يسبق لهما أن تحدثا عبر الهاتف؛ مؤكداً أن مثل هذه التقارير غير الدقيقة تصرف الانتباه وتنتقص من جهود منظمة الصحة العالمية والعالم لإنهاء وباء كوفيد-19.
ولفت البيان إلى أن الصين أكدت انتقال الفيروس المستجد يوم 20 يناير “أي قبل المحادثة الهاتفية المزعومة”.
وأضاف: “أعلنت منظمة الصحة العالمية علناً في 22 يناير أن البيانات التي تم جمعها، تشير إلى انتقال العدوى من إنسان إلى آخر جراء ظهور فيروس في ووهان”.
وبحسب “ديلي ميل”، إذا كانت الادعاءات صحيحة، فإنها ستعزز تأكيد الرئيس ترامب على أن منظمة الصحة العالمية “تتمحور حول الصين”.
وفي أبريل الماضي، زعمت إدارة ترامب أن منظمة الصحة العالمية أصبحت أداة “للدعاية الصينية”، وقرر الرئيس الأمريكي وقف تمويل المنظمة.
وفي الأسبوع الماضي، شن الرئيس هجوماً جديداً على المنظمة قائلاً إن ما فعلته “كارثة”، وكل ما قالوه كان “خاطئًا”، مضيفاً أن كل ما يفعلونه هو الاتفاق مع الصين، مهما كانت الصين تريد.
وتابع: “ربما بحماقة في الماضي، كنا ندفع 450 مليون دولار سنويًا لمنظمة الصحة العالمية وكانت الصين تدفع 38 مليون دولار سنويًا، لكنهم كانوا سياسيين أكثر من جميع قادتنا سابقاً”.
وقد توترت العلاقات بين واشنطن ومنظمة الصحة العالمية طوال الأزمة بعدما اتهمها ترامب باستمرار الوقوف إلى جانب الصين، قائلاً إنها تتماشى مع شي جين بينج في تغطية تفشي المرض.
وأشاد المدير العام تيدروس أدهانوم جيبريسوس بالصين باعتبارها نموذجاً لكيفية التعامل مع حالة الطوارئ على الرغم من الشكوك المنتشرة في عدد الوفيات الرسمية بالفيروس المستجد في البلاد.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال ترامب أيضاً إن هناك أدلة كافية تثبت أن الرئيس الصيني وإدارته ضللوا المجتمع العالمي.