ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
نظمت غرفة الرياض اللقاء الافتراضي “عن بعد” ضمن سلسلة لقاءات المبادرات الحكومية لمعالجة تحديات الأزمة، بمشاركة رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح الرميح، ومحافظ الهيئة العامة للجمارك أحمد الحقباني، ورئيس الهيئة العامة للموانئ المهندس سعد الخلب، بالإضافة إلى رئيس مجلس الإدارة عجلان العجلان، وذلك مساء أمس الخميس.
وأثنى عجلان العجلان، على المبادرات الحكومية للتخفيف على القطاع الخاص من آثار جائحة كورونا المستجد، مقدمًا شكره للمشاركين وحرصهم لتجاوز هذه الأزمة الاستثنائية التي تمر على العالم أجمع، والالتقاء بالفئات المستفيدية من المبادرات الحكومية لتعزيز الاستفادة منها بما يحقق أهدافها لتخفيف تداعيات هذه الجائحة على القطاعات الأكثر تأثرًا من هذه الجائحة.
من جهته، قال المهندس الخلب: إن الموانئ استقبلت أكثر من 90 مليون طن من البضائع منذ بداية العام، 30 مليون طن منها في شهر إبريل الماضي، بعدد حاويات تجاوزت 2.600 مليون حاوية، كاشفًا عن تمديد فترة إعفاء البضائع من أجور أرضيات التخزين بالموانئ لتصبح 10 أيام بدلًا من 5 أيام لجميع البضائع الواردة والصادرة.
وقال: إن الهيئة أقرت إجراءات وإعفاءات تحفيزية للتقليل من آثار الأزمة، منها تأجيل الدفعات المستحقة على الشركات العاملة في الموانئ للأجور لمدة 90 يومًا بدلًا من 30 يومًا، وكذلك إطلاق عدة مبادرات لحماية المستفيدين واستمرارية الأعمال، منها إعادة مبالغ التأمين للعملاء خلال فترة أقصاها 10 أيام عمل من تاريخ تسليم الحاوية، بالإضافة إلى تحسين العمليات الإجرائية لإصدار تصريح سفر السفن خلال الأزمة مما أسهم في تقليل وقت سفر السفينة إلى 15 دقيقة.
من جانبه، أكد الدكتور رميح الرميح، أنه بمشاركة القطاع الخاص أثبتت المملكة أنها قادرة على التعامل مع الأزمة لتوفير البضائع لكافة المستهلكين بالمملكة، منوهًا بأن نقل الركاب كان أكثر القطاعات المتضررة من الجائحة ولكن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان تلمست هذه المعاناة وعالجتها فورًا من خلال دعم الأفراد العاملين في القطاع لمدة ثلاثة أشهر، وأيضًا هناك تمديد للعمر التشغيلي للسيارات مما يقلل من تكلفة الأصول بنسبة 20% وهناك مبادرات أخرى تنطبق على قطاع النقل مثل الإعفاء من المقابل المالي وحسم من فواتير الكهرباء وغيرها.
بدوره، أوضح أحمد الحقباني، أنه منذ بداية الأزمة والمملكة حريصة جدًّا على ضمان تواجد السلع للمستهلكين وعملت كافة المنظومة اللوجستية في الدولة على مرور البضائع، مؤكدًا أن الهيئة العامة للجمارك منعت دخول الشاحنات لمنع انتشار جائحة كورونا، ما عدا شاحنات المواد الغذائية والمستلزمات الطبية نظرًا لأهميتها، بالإضافة إلى تطبيق قرار الدولة بمنع تصدير المستلزمات الطبية التي قد تحتاجها المملكة لمواجهة هذا الفيروس.
وأضاف الحقباني، أن الهيئة ضاعفت الموظفين في منطقة الشحن لتسريع الإجراءات وأعلنت عن قبول الضمان البنكي لمدة 30 يومًا وتأجيل الرسوم الجمركية مقابل ذلك، وهذه المبادرة تهدف إلى تمكين القطاع الخاص من الاحتفاظ برأس مال العامل، بالإضافة إلى المبادرة الأخرى التي تكمن في تأجيل دفع الرسوم باستخدام الضمان السندي مع إضافة بعض الاشتراطات لضمان حق الدولة بأن يكون هناك قوائم مالية للشركات والمؤسسات، كاشفًا عن تأجيل ما يقارب 300 مليون ريال من الرسوم الجمركية، وهي تشكل 30% من إجمالي الرسوم التي تدفع شهريًّا.
يذكر أن المبادرات التي تلامس القطاع اللوجستي والنقل تأتي ضمن حزمة من المبادرات والتدابير المالية والنظامية العاجلة التي أطلقتها المملكة لدعم القطاع الخاص والمساهمة في الحد من الآثار الاقتصادية، وتأكيدًا لدوره كشريك أساسي في المنظومة الاقتصادية.