” عمر جديد” كتبه الله للمضيفة مديحة إيرام من منسوبات الخطوط الباكستانية التي كان يفترض أن تكون من ضمن طاقم الطائرة الباكستانية المحطمة إلا إن العناية الإلهية انقذتها من أن تكون واحدة من افراد الطائرة إذ ادى تغيير بسيط في جدول عملها الى إنقاذ حياتها ، فقد ذهبت بدلاً منها زميلتها أنام مقصود والتي راحت ضحية في الحادث.
وتعليقاً على هذه القصة يقول الباحث الإسلامي عبدالله شتا ل” المواطن”، الحمدلله الذي أنقذ بعنايته هذه المضيفة ، فالعناية الإلهية هي الوسيلة التي يحكم من خلالها الله كل شيء في الكون ، وعقيدة العناية الإلهية تؤكد أن الله لديه السيطرة التامة على كل شيء.
واضاف ” قدر الإنسان مكتوب من مولده إلى مماته ، كما إن طريقة الممات يحددها سبحانه وتعالى فهناك من يموت في المستشفى واخر في حادث وغيره ساجداً ولله في حكمة وهو أعلم بكل شيء ، فالقدر الذي كتبه الله في هذه الحادثة هو أن تعيش هذه المضيفة وتموت الأخرى ، نسأل الله الرحمة لجميع المتوفين ، وقد تكون درجتهم عاليه عند الله كمن مات شهيداً”.
وأكد شتا إن في مثل هذه الكوارث عبر ومواعظ لابد للإنسان أن يعتبر ويتخذ منها الحكم ويكون قريباً من الله وأن يرضى بما قسمه له في الحياة ، وأن يحسن الظن بالله “إنه على كل شيء قدير “.
أبو يزيد
ومن لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الأسباب والموت واحد