تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ عبد الرحمن الحذيفي المسلمين بتقوى الله – سبحانه بالتقرب إليه بمرضاته والابتعاد عن غضبه بترك محرماته مبينًا أن الله تعالى أفاض على الأمة بشهر الخير والبركات وأنواع الطاعات والحفظ من الوقوع في المحرمات.
و أوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن ما ادخره الله من الثواب هو ما يفرح به المؤمنون ويتسابق في الخير إليه المتسابقون قال جل من قائل ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) .
وحث فضيلته المسلمين على الاجتهاد في آخر الشهر والبعد عن الذنوب والمعاصي التي تبطل الحسنات مستشهداً بقول الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ).
وتابع فضيلته بالقول إن الله تعالى شرع أبواب الفضائل والأعمال الصالحات للإكثار من الخير مستدلاً بقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قَالَ رسولُ الله ﷺ: “لا تَحقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوف شَيْئًا، وَلَو أنْ تَلقَى أخَاكَ بوجهٍ طليقٍ” .
وأردف إمام وخطيب المسجد النبوي أن من أراد الفلاح والفوز والحياة الباقية فليعمل الصالحات في هذه الأيام الفاضلة، عن أبي هريرة رضيَ اللَّه عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَال: “بادِروا بالأعمالِ سبعًا: هل تنظرون إلا فقرًا مُنسِيًا، أو غنًى مُطغِيًا، أو مرضًا مُفسِدًا، أو هرَمًا مُفنِّدًا أو موتًا مُجهِزًا، أو الدَّجَّالَ فشرٌّ غائبٌ يُنتَظرُ، أو السَّاعةُ فالسَّاعةُ أدهى وأمرُّ”.
وبين فضيلته أن ليلة القدر متنقلة في العشر ومن وفق لقيامها غفر له ما تقدم من ذنبه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَن قام ليلةَ القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه”.
وتابع الحذيفي أن خير ليلة القدر وبركتها تنال كل مسلم مبيناً أن عبادتها أفضل ألف شهر.
وحث فضيلته المسلمين على الإكثار من الدعاء حتى تنجلي الغمة وأن الله تعالى عود على استجابة الدعاء في هذا الشهر الكريم قال تعالى ( وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا) وقال عز من قائل (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَلا تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ).
وفي الخطبة الثانية حث إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين على التوبة إلى الله ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم “الَلهُ أشدُّ فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلَته بأرضٍ فَلَاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيسَ منها، فأتى شجرةً فاضطجَعَ في ظلِّها قد أيس من راحِلَته، فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمةً عنده، فأخذ بخِطامها، ثمَّ قال مِن شدَّة الفرح: اللهمَّ أنت عبدي وأنا ربُّك، أخطأ من شِدَّة الفَرح”.