تحديد معيار اختيار منشآت المجموعة 19 لتطبيق الربط والتكامل من الفوترة الإلكترونية بيلينغهام يتوج بجائزة جديدة برشلونة في ورطة بسبب داني أولمو أمطار من متوسطة إلى غزيرة على المسجد الحرام شروط ومعايير استرداد الرسوم الدراسية نجم منتخب العراق: مباراة السعودية مصيرية 8 لاعبين ينتظرون الظهور الأول مع الأخضر بكأس الخليج القبض على مقيمين لترويجهما 11.7 كيلو شبو في الرياض حدد البدلات والعلاوات.. تفاصيل سلم رواتب الوظائف الهندسية القبض على مخالف لتهريبه 393 كيلو قات في عسير
تصدر نجم الكرة السعودية ونادي الهلال سامي الجابر، قائمة الترند السعودي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، من خلال هاشتاج “سامي الجابر في ليوان المديفر”، عندما حل ضيفاً في حلقة أثارت الكثير من الجدل وردود الأفعال الصاخبة أمس من برنامج “الليوان” الذي يقدمه الإعلامي عبدالله المديفر على شاشة روتانا خليجية يومياً خلال شهر رمضان، ومنها تعليق المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه على الحلقة قائلاً على حسابه الرسمي: “لقاء مميز من نجم مميز، وبدأت الحسابات الوهمية بالنباح كالعادة”.
وكشف أسطورة المنتحب السعودي والزعيم، العديد من الأسرار التي تخص فترة توليه رئاسة نادي الهلال وإعفاءه بعدها بشهور، مبيناً أنه لا يعلم سبب إعفائه ولكنه كان ليخدم الوطن في مناصب أخرى، وأوضح أنه وخلال فترة رئاسته للهلال درس تحويل النادي لشركة استثمارية توفر مبلغ 85 مليون ريالاً لتكون بداية لتأسيس قرية الهلال الكبرى والتي تشمل مدينة رياضية متكاملة.
وقال الجابر لـ “روتانا خليجية” في تصريح مثير للجدل: “النصر ليس منافساً للهلال، والفارق بينهما يُعادل سنة ضوئية، والتنافس بين الفريقين هو تنافس إعلامي وجماهيري فقط، لكن لا يمكن مقارنة فريق حصل على 59 بطولة مقابل 25 فقط، هذا تاريخ وأرقام وليس إساءة، والهلال لا يفكر إلا بالمنصة والذهب، عندما كنا نلعب كنا نحصد كل شيء والنصر لا يحصل على شيء، ومباراة الهلال والنصر بالنسبة للنصر بطولة ولكننا نعتبر أنها بطولة إسكات الضجيج. وفي بداية مسيرتي في الملاعب حاول النصر التعاقد معي، لكني هلالي، والعائلة لم تكن أبداً نصراوية، ورغبتي كانت الاستمرار بين صفوف فريق الهلال، وطموحي وحلمي أن أكون مالكاً لنادي الهلال، ولو فُتح باب الاستثمار في الهلال سأكون أول مشارك”.
وأوضح، أن الأدوات الرياضية السعودية تسير بثبات في اتجاه توفير قوة ناعمة قادرة على إبراز التطور الكبير الذي حدث في المملكة، معتبراً أن كرة القدم واحدة من أكبر أدوات القوة الناعمة، وأن الرياضة في المملكة تسهم بتغيير المفاهيم وتعرف الشعوب على العادات والتقاليد، وذكر أن الأندية أصبحت مطالبة بالوصول لسقف الاحتراف الأعلى بعد الدعم الذي أولته الدولة لقطاع الرياضة، وأن ممارسة الاحتراف الآن أصبحت أفضل، لافتاً إلى أن استقطاب الأجانب يجب أن يكون تحت ضوابط، وأن المشكلة الأكبر هي صياغة العقود، ومن المهم أن يكون لدى اللاعب الذي تأتي به طموح.
وأضاف سامي الجابر في برنامج “الليوان”: “جودة الحياة إحدى مفردات رؤية 2030 الملهمة، والوصول لهذه الجودة ليس سهلا إلا برؤية تبدأ بتغيير الفكر، وعندما أتحدث عن جودة الحياة، أعتقد أنها إحدى نقاط التحول التي تخص جوانب كثيرة في المملكة ومن أهم النقاط هي الصحة. وصناعة الرياضة لها أثر كبير على اقتصاد العالم، وعلى مستوى المنطقة، فالمملكة تحقق الأرقام الأفضل، ورؤية 2030 تحكي بوضوح أن صناعة الرياضة سيكون لها دوراً كبيراً في صناعة اقتصاد الوطن، وصناعة الرياضة قادرة على أن تصنع أكثر مما نتخيل”.
ونفى، تلقيه عرض منصب رئيس نادي نيوكاسل الإنجليزي أو منصب فني بالنادي، مبيناً أن الصفقة لم تنتهِ بين صندوق الاستثمارات العامة ونادي نيوكاسل حسب اعتقاده، وتمنى كمواطن سعودي أن تملك الدولة أندية، وأكد أن الخصخصة ستعيد بناء كرة القدم السعودية وأن الاستثمار الرياضي هو جزء كبير من نجاح الأندية، لافتاً إلى وجود بيئة خصبة ومشجعة ولكن المستثمر سوف يصطدم بقوانين وضوابط غير واضحة.
كما تحدث اللاعب الدولي السابق سامي الجابر عن ملف الاحتراف في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين السعودي وعدد الأجانب الأفضل في البطولة، قائلاً: “لكي يكون لدينا دوري محترفين على أعلى مستوى، يجب أن يكون هناك عمل تكاملي، تتشارك فيه مختلف الجهات، ويجب أن تكون الأندية محترفة وليست هاوية، وكل نادٍ يعتمد وينفق على نفسه، كما أن استقطاب اللاعبين الأجانب يجب أن يكون تحت ضوابط، ومشكلتنا الأكبر تكمن في صياغة عقود هؤلاء اللاعبين، ومن المهم أن يكون لدى اللاعب الذي تأتي به طموح كي يحقق الهدف المطلوب منه”.
وزاد: “قضية الـ 170 مليوناً ليست من قضايا الفساد، ولدينا قضية منظورة بالمحكمة لا يحق لي الحديث عنها، وسيعرف الشعب السعودي قريباً أين ذهبت الـ170 مليون ريال. وأنا جاهز للاتحاد الآسيوي والفيفا، وأهم شيء تعلمته من تجربة إعارتي للدوري الإنجليزي هو الانضباط، والمدرب الوطني لا يُعطى المساحة الكافية والثقة وبعضهم لا يتحمل الضغط ونجاح البعض حدث بالصدفة”.