تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق
بدأت جمعية البر بالمنطقة الشرقية توزيع عدد من المساعدات الصحية التي تلقتها الجمعية من إحدى المؤسسات ضمن مبادراتهم التضامنية بالمملكة العربية السعودية في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقال الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبدالعزيز العفيصان إن الجمعية تحرص على تفعيل الشركات المجتمعية مع المؤسسات المختلفة بما يعود بالنفع على الأسر المستفيدة من الجمعية مؤكدا أن الدعم تم توجيهه للرعاية الصحية للمستفيدين من الجمعية لحمايتهم ووقايتهم من فيروس كورونا وشكر العفيصان تكاتف القطاعات والمؤسسات العاملة بالمملكة في دعم الجمعيات الخيرية، مؤكداً على الدور المؤثر والفاعل لهذه المؤسسات في خدمة المجتمع وتنميته .
وبيَّن أن الدعم الصحي المقدم لمستفيدي الجمعية جاء بعد بحث حالة المستفيدين وبيان مدى استحقاقهم للدعم والمساعدة حيث قام فريق بحثي متخصص في البحث الاجتماعي لبحث احتياج المستفيدين من أدوات الرعاية الصحية والدعم الصحي والوقوف على حالاتهم الاجتماعية والمادية للتأكد من استحقاقهم للدعم .
من جانبه قال غارو ماتوسيان المدير الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط للجهة المانحة للدعم الصحي المقدم للمستفيدين إن هذا الدعم يأتي لتخفيف الأعباء الاقتصادية والإضافية على المرضى من خلال توفير المستلزمات الطبية كالمعقمات والأقنعة الطبية وأجهزة التعقيم المنزلية لحماية أنفسهم من فيروس كورونا المستجد .
وأوضح أن هذا الدعم مستمر ومتواصل مع عدد كبير من جمعيات المملكة مبينا أنهم عقدوا شراكة مجتمعية مع مبادرة بسمة التي أطلقتها الإدارة العامة للمسؤولية المجتمعية في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية والتي تسعى لتقديم الدعم الصحي والرعاية للمرضى حتى تستطيع هذه الفئة مواجهة فيروس كورونا المستجد من خلال توفير سبل الحماية من التعقيم والرعاية الطبية اللازمة.