أبرز 5 قصص عالمية مفبركة عن كورونا

باحث اجتماعي لـ” المواطن”: ضعاف نفوس متخصصون لنشر الشائعات

الثلاثاء ٢٦ مايو ٢٠٢٠ الساعة ٣:١٧ مساءً
باحث اجتماعي لـ” المواطن”: ضعاف نفوس متخصصون لنشر الشائعات
المواطن- محمد داوود- جدة

اختار اتحاد مراصد الحقيقة في أخبار فيروس كورونا- بوينتر أبرز التقارير المزيفة قال إنها كانت الأكثر طرافة وانتشاراً عبر العالم، من بين خمسة آلاف شريط وقصة مفبركة رصدها “الاتحاد “، كما تداولتها صفحات السوشيال ميديا العالمية خلال الأشهر الأربعة الماضية من جائحة الكورونا العابرة للحدود.

القصة الأولى

التماسيح في قنوات البندقية بعد غياب السواح، وقد ذهب مفبركو القصة حد تركيب صور يظهر فيها تمساح عائم في قناة مهجورة بالبندقية.

القصة الثانية

رمي جثث الموتى في البحر، إذ عرض فيديو جثثاً ملقاة على الشاطئ ويزعم أنها لمتوفين بوباء الكورونا، وبالتدقيق بالفيديو وتفكيكه تبين أن صورة الجثث هي لمهاجرين أفارقة كانوا غرقوا على شواطئ ليبيا في طريق تهريبهم إلى أوروبا.

القصة الثالثة: البروفسور الذي باع الكورونا للصين

قصة أخرى جرى تداولها في عديد بلدان العالم، وزعمت بأن الادعاء العام الأمريكي ألقى القبض على الدكتور تشارلز ليبر، أستاذ بجامعة هارفارد، بتهمة تصنيع فيروسات كوفيد 19وبيعها إلى الصين، فقد اتضح أن الأستاذ الجامعي اعتقل بتهمة الكذب على المحققين بشأن تضارب المصالح في عمله مع جهات أجنبية.

القصة الرابعة: نقص الأكسجة بسبب الكمامة المحكمة

وهي واحدة من القصص المفبركة التي انتشرت في عدة دول، إذ جرى التعميم بأن ارتداء الكمامة بإحكام، يؤدي إلى نقص الأكسجة بسبب إعادة استنشاق ثاني أكسيد الكربون الذي يخرج من أنف المُكمّم.

القصة الخامسة: اختبار الكمامة بشعلة الولاعة

وكانت هذه القصة من أطرف القصص المزيفة التي جرى تداولها بشكل واسع في شرق آسيا، فيديو تايلاندي يظهر فيه مشترو الكمامات وهم يختبرون جودتها بأن ينفخوا فيها ليروا إن كان النفخ سيؤدي لإطفاء شعلة الولاعة المرفوعة أمامها.

وأوضحت مديرة دائرة الصحة العامة في تايلاند أن هذا الشريط ذا النصيحة المزيفة أحدث مشاكل عديدة ليس أقلها الحرائق التي تسبب بها، بسبب الاستنشاق الذي يسحب الشعلة ويحرق الكمامة والوجه.

وبعرض هذه القصص على الباحث الاجتماعي طلال الناشري قال لـ” المواطن”: للأسف في كل المجتمعات هناك ضعاف النفوس يستغلون الأحداث لنشر البلبلة والذعر والأخبار المفبركة، وهذه الفئة تتفنن بهذه الأمور لأنها تجد المتعة في ذلك، وبالطبع هناك أسباب عديدة تربوية ونفسية واجتماعية مرتبطة بهذه الشخصيات.

وأكد أن كثيراً من الدول شرعت في وضع عقوبات صارمة لمنع انتشار الشائعات في المجتمع حفاظاً على دقة وصحة المعلومات وإيصالها للمجتمع عبر القنوات الرسمية.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • محمودعباس محمود

    اداكان موضوع الاستتمار صحيح فهداخبر يتلج الصدر

إقرأ المزيد