وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م
أكد المحلل الاقتصادي عبدالله بن سعد الأحمري لـ” المواطن“، أن عجلة الاقتصاد العالمي ستعود أقوى من السابق، مبينًا في حوار مع “المواطن” أن السعودية تعاملت مع اقتصادها الوطني بكل حكمة واقتدار.
وأشار إلى أن المبادرات التي أطلقت بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – خلال أزمة كورونا أعادت التوازن والاستقرار النفسي والاجتماعي والاقتصادي للمنشآت المتعثرة والمواطنين العاملين فيها.
وفيما يلي نص الحوار:
– بداية، كيف تقيّمون الوضع الاقتصادي في العالم والسعودية؟
** بشكل عام تأثر الاقتصاد العالمي بكارثة كورونا في سابقة لم يشهدها التاريخ، وترتب على ذلك الكثير من الخسائر والركود والتراجع في المعاملات المالية، وهذا الأمر من الطبيعي أن يحدث إذ ما ترتب على جائحة كورونا لا يمكن وصفه، أما على مستوى السعودية فنحن لسنا معزولين عن العالم ولكن بحكمة ولاة الأمر – حفظهم الله- ساهمت المبادرات في حفظ التوازن الاقتصادي، وليس أمامنا سوى الدعاء لله بأن يزيح هذه الغمة في أسرع وقت “إنه سميع الدعاء”.
الإنعاش الاقتصادي
– هل تتوقعون أن يعود الإنعاش الاقتصادي بعد انتهاء كورونا؟
** التفاؤل مطلوب والأمل كبير في الله، من وجهة نظري الأمر سيحتاج إلى الصبر والوقت حتى تعود عجلة الاقتصاد في العالم كما كانت، فالوقت مازال مبكرًا في الحديث عن مدى انتعاش الاقتصاد بعد انتهاء الأزمة، ولكنني شخصيًا أتفاءل خيرًا بأن كل الأمور ستعود إلى الأفضل، وكل ما نحتاجه هو الصبر.
فرحة العيد
– قريبًا سنحتفل بالعيد، هل تتوقعون أن تكون هناك تأثيرات تجارية واجتماعية بسبب كورونا؟
** لا بد أن نتفاءل بكل خير، وأؤكد أن الجميع سيحتفل بالعيد بكل فرحة وسرور لأنها أيام خصها الله بإدخال الفرحة والسرور في الأنفس، والحركة التجارية ستكون منعشة إلى حد ما وفق الوضع الراهن، فكل ما يهمنا أن تحتفل الأسر حتى لو كانت في العزل المنزلي بفرحة العيد مع الأبناء وكبار السن، وتجنب كل ما يتعلق عن قصص كورونا.
المنشآت المتأثرة
– أشرتم أن المملكة تعاملت مع الاقتصاد بكل حكمة واقتدار، كيف ترون الجهود التي بذلت للمحافظة على توازن المنشآت المتأثرة؟
** الحمد لله نحن في السعودية بلد العطاء والكرم، فخلال الأزمة كانت بلادنا في مقدمة الدول التي دعمت المنشآت المتأثرة من إجراءات تطويق انتشار فيروس كورونا، إذ صدرت العديد من الأوامر والمبادرات من الدولة لتؤكد دعمها الدائم للقطاع الخاص ووقوفها بجانب المواطنين في أوقات الأزمات والكوارث، وهذه المبادرات أعادت التوازن والاستقرار النفسي والاجتماعي والاقتصادي للمنشآت المتعثرة والمواطنين العاملين فيها.
الحركة التجارية
– كيف تقيّمون وضع الحركة التجارية والبيع والشراء في مجال الإسكان بعد أزمة كورونا؟
** أتوقع كل الأمور ستكون مستقرة ووفق حسابات ومؤشرات التوازن المالي، فلا يمكن الآن التنبؤ أو إعطاء آراء محددة لأننا مازلنا في مرحلة تحديات الاقتصاد العالمي، ولكنني متفائل خيرًا بأن وضع الاقتصاد في بلادنا سيكون منتعشًا وقد نلمس ذلك تدريجيًا بعد انتهاء الأزمة.
قطاع الطيران
– توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” أن تصل خسائر قطاع الطيران العالمي إلى 113 مليار دولار بسبب كورونا، وفرض القيود المفروضة على حركة المسافرين للحد من انتشار الفيروس، ما تعليقكم؟
** قطاع الطيران من القطاعات الكبيرة التي شهدت خسائر فادحة ومليارية لم تشهدها في التاريخ، ومن وجهة نظري أتوقع أن تنتهي هذه المشكلة قريبًا وتعود حركة الطيران أقوى من السابق، وهذا القطاع من القطاعات الحيوية الذي يدر دخلًا يفوق الوصف فتعويض الخسائر من قبلها لن يكون سهلًا بعد انتهاء الأزمة وقد يحتاج الأمر إلى إعادة الكثير من سياستها وإدارتها وخدماتها التشجيعية في استقطاب المسافرين وخصوصًا أنها ستدخل في مرحلة تنافس شركات الطيران الموجودة ولا سيما الاقتصادية منها.
وظائف السعوديين
– أخيرًا .. بعد انتهاء أزمة كورونا .. هل تتأثر وظائف السعوديين؟
** أبدًا .. الموظف السعودي في أمان سواء في القطاع العام أو الخاص، وقد أطلقت الدولة وبتوجيهات مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – مبادرات لعدم تأثر دخل الموظف السعودي في الخاص خلال الأزمة مما يجسد اهتمام ولاة الأمر بالموظف ومكانته الوظيفية.