احذروا الحليب غير المبستر خطوات إصدار بدل تالف لبطاقة الهوية الوطنية قصة أقدم تاجر في سوق البحرين قضى 70 عامًا في التجارة ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان
قالت وكالة بلومبرغ إن مجموعة من القراصنة حاولت استهداف منظمة الصحة العالمية من خلال الانتحال صفة مركز أبحاث، وتشير جميع أصابع الاتهام إلى قراصنة إيرانيين تقف وراءهم الحكومة نفسها.
وأفادت التقارير الإعلامية أن منظمة الصحة العالمية تعرضت لهجمات من قراصنة، في وقت يتحد فيه العالم للاستجابة إلى تفشي وباء فيروس كورونا.
وأضافت التقارير أن موظفي منظمة الصحة العالمية، تلقوا رسائل عبر البريد الإلكتروني في أوائل أبريل، كان محتواها يدور حول بيانات من المنظمات الإخبارية والباحثين حول فيروس كورونا، لكن الفحص الدقيق كشف عن احتوائها على روابط خبيثة.
وتتبع بعض خبراء الأمن رسائل البريد الإلكتروني ووصلوا إلى أنها مرتبطة بمجموعة قراصنة من إيران يُعتقد بشكل كبير أنهم مدعومون من الدولة وهم معروفون باسم جماعة Charming Kitten والتي كانت نشطة منذ 2014، وكانت تستهدف آنذاك المنشقين والأكاديميين والصحفيين الإيرانيين ونشطاء حقوق الإنسان.
وتابعت بلومبرغ نقلًا عن مصادرها أن محاولة القرصنة بدأت في 3 أبريل، وكانت تهدف إلى سرقة كلمات المرور وربما تثبيت برامج ضارة على أجهزة كمبيوتر منظمة الصحة العالمية.
وأضافت المصادر أن الحادث هو واحد من عدة عمليات قرصنة يشتبه أنها ترعاها إيران، واستهدفت مسؤولي منظمة الصحة العالمية في الأسابيع الأخيرة.
وأكد فلافيو أجيو، كبير مسؤولي أمن المعلومات في منظمة الصحة العالمية، أن المنظمة بالفعل تعرضت لهجمات؛ لأنها تعمل على الحد من جائحة فيروس كورونا، لكنه أوضح أن هذه المحاولات باءت بالفشل حتى الآن، متابعًا: نحن نتعامل مع حرب معلومات وحرب سيبرانية في نفس الوقت.
ولم ترد وزارة الخارجية الإيرانية على طلب للتعليق.
ويُذكر أنه اتضح سابقًا أن إيران كانت متورطة في هجمات سيبرانية على أهداف أجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة، وفقًا لتقرير نُشر في يناير من قبل باحثين أمريكيين في الكونجرس.