منها التدجين.. 7 أمور مُعطلة للإعلام يستعرضها سعود كاتب
المتقدمة للبتروكيماويات تتحول إلى الربحية بـ72 مليون ريال في الربع الأول
أسباب الاستبعاد المؤهلة لاستحقاق صرف ساند
فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة جزء من مخطط الصناعية بشرورة
إيداع حساب المواطن غدًا
زلزال بقوة 5 درجات يضرب تايوان واهتزاز المباني بالعاصمة
رسوم ترامب على أكثر من 60 دولة تدخل حيز التنفيذ
6 باقات أساسية توفرها منصة نسك الحج إليك تفاصيلها
مصرع 20 شخصًا في حريق بدار لرعاية المسنين في الصين
انخفاض أسعار النفط اليوم 4%
قالت وكالة بلومبرغ إن مجموعة من القراصنة حاولت استهداف منظمة الصحة العالمية من خلال الانتحال صفة مركز أبحاث، وتشير جميع أصابع الاتهام إلى قراصنة إيرانيين تقف وراءهم الحكومة نفسها.
وأفادت التقارير الإعلامية أن منظمة الصحة العالمية تعرضت لهجمات من قراصنة، في وقت يتحد فيه العالم للاستجابة إلى تفشي وباء فيروس كورونا.
وأضافت التقارير أن موظفي منظمة الصحة العالمية، تلقوا رسائل عبر البريد الإلكتروني في أوائل أبريل، كان محتواها يدور حول بيانات من المنظمات الإخبارية والباحثين حول فيروس كورونا، لكن الفحص الدقيق كشف عن احتوائها على روابط خبيثة.
وتتبع بعض خبراء الأمن رسائل البريد الإلكتروني ووصلوا إلى أنها مرتبطة بمجموعة قراصنة من إيران يُعتقد بشكل كبير أنهم مدعومون من الدولة وهم معروفون باسم جماعة Charming Kitten والتي كانت نشطة منذ 2014، وكانت تستهدف آنذاك المنشقين والأكاديميين والصحفيين الإيرانيين ونشطاء حقوق الإنسان.
وتابعت بلومبرغ نقلًا عن مصادرها أن محاولة القرصنة بدأت في 3 أبريل، وكانت تهدف إلى سرقة كلمات المرور وربما تثبيت برامج ضارة على أجهزة كمبيوتر منظمة الصحة العالمية.
وأضافت المصادر أن الحادث هو واحد من عدة عمليات قرصنة يشتبه أنها ترعاها إيران، واستهدفت مسؤولي منظمة الصحة العالمية في الأسابيع الأخيرة.
وأكد فلافيو أجيو، كبير مسؤولي أمن المعلومات في منظمة الصحة العالمية، أن المنظمة بالفعل تعرضت لهجمات؛ لأنها تعمل على الحد من جائحة فيروس كورونا، لكنه أوضح أن هذه المحاولات باءت بالفشل حتى الآن، متابعًا: نحن نتعامل مع حرب معلومات وحرب سيبرانية في نفس الوقت.
ولم ترد وزارة الخارجية الإيرانية على طلب للتعليق.
ويُذكر أنه اتضح سابقًا أن إيران كانت متورطة في هجمات سيبرانية على أهداف أجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة، وفقًا لتقرير نُشر في يناير من قبل باحثين أمريكيين في الكونجرس.