التوتر والتدخين يساعدان على تهيجه

لمرضى القولون العصبي.. هذه الأطعمة تجنبوها وأخرى تناولوها باطمئنان

الإثنين ٢٧ أبريل ٢٠٢٠ الساعة ٩:٤٧ مساءً
لمرضى القولون العصبي.. هذه الأطعمة تجنبوها وأخرى تناولوها باطمئنان
المواطن - محمد داوود- جدة

نصح استشاري الباطنة الدكتور محمد حسنين مرضى القولون العصبي بتجنب أو الحد من تناول بعض الأطعمة على الإفطار والسحور لدورها في تهييج القولون.

وأوضح في تصريحات لـ”المواطن” أن هذه الأطعمة التي ينصح بتجنبها هي الأطعمة المقلية والزيت والسمن والمواد الدسمة، والبصل النيء والتقلية والفجل والبصل الأخضر والكرّات والكرنب والملفوف، الثوم بجميع أشكاله وأنواعه، والبهارات والفلفل والشطة والتوابل، والبقوليات، الكافيين (الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة)، والسكريات، والمشروبات الغازية، والمحليات الصناعية، والأطعمة مرتفعة الدهون، وتجنب بعض الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات التي يصعب هضمها.

وحول الأطعمة التي يمكن لمريض القولون العصبي تناولها قال الدكتور حسنين، هناك بعض الأطعمة التي ممكن أن يتناولها الفرد المصاب بالقولون مثل اللحوم الخالية من الدهون، البيض لكونه سهلة الهضم، سمك السلمون إذ يحتوي على الكثير من دهون الأوميغا3 التي لها خصائص مضادة للالتهاب، أيضًا يمكن تناول المكسرات التي تحتوي على الألياف، والبروتين، والأوميغا3 المهمين لصحة القولون العصبي، والأطعمة المُخمرة التي تحتوي على الخمائر الطبيعية مثل اللبن، وهناك بعض الخضراوات مثل الفلفل الحلو، والباذنجان، والبطاطا، والبروكلي، والقرع، والطماطم، والبقدونس، والسبانخ، والخس، والشمر، والجزر، والكوسا، واللفت، والكستناء، بجانب الفواكه مثل الموز، والشمام، والعنب، والبرتقال، والكيوي، والليمون، والأناناس، والتوت البري، والبابايا، والزيتون، والفراولة، وتوت العليق.

وعن أسباب حدوث القولون وأهم النصائح الموجهة لهم اختتم قائلًا: “لا يوجد سبب واضح للإصابة به، ولكن يعتقد أن سببه اجتماع عدة عوامل معًا منها خلل بين الإشارات العصبية في الجهاز الهضمي والدماغ، مشاكل في حركة الجهاز الهضمي، وتضخم في البكتيريا الطبيعية الموجودة في الأمعاء، الوراثة، حساسية الطعام، بعض المشاكل النفسية مثل الاكتئاب، القلق وغيرهما، وأنصح المصابين به الإكثار من شرب الماء بعد الإفطار خاصة الماء، ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم للتقليل من التوتر وتحفيز الانقباضات الطبيعية لعضلات الأمعاء، تجنب التوتر، وذلك عن طريق التنفس العميق والاسترخاء وغيرهما، الإقلاع عن التدخين”.

إقرأ المزيد