القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية
أصدرت اللجنة الوطنية للتغذية التابعة للهيئة العامة للغذاء والدواء بياناً يوثق رأيها وتوصياتها العلمية التغذوية للمساعدة في مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19) وتقليل آثاره السلبية على المجتمع، وذلك استناداً إلى الأدلة العلمية المتاحة والتوصيات المحلية والعالمية المبنية على الأسس العلمية والبراهين الصادرة من المنظمات العلمية المحلية والدولية المعتبرة.
وعقدت اللجنة مؤخراً اجتماعاً استثنائياً عبر الاتصال المرئي برئاسة معالي رئيس اللجنة الوطنية للتغذية الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي، وناقش الاجتماع بيان اللجنة العلمي وأبرز ما جاء فيها من توصيات وآراء. ويضع البيان العلمي حداً للشائعات والمعلومات التغذوية المغلوطة أو غير المبنية على أسس وبراهين علمية ودراسات محكّمة حول فيروس كورونا، حيث فنّد البيان مدى صحة تأثير الفيروس على النساء الحوامل والرضاعة الطبيعية، وعلى كبار السن والأطفال، وعلاقة الغذاء المتوازن بالوقاية من العدوى.
وأكد البيان أنَّه لا توجد أغذية محددة مثبت أنها تعزز المناعة بشكل كبير وتقي من العدوى بالفيروس إلا أنه أكد على أهمية اتباع نمط حياة صحي يتضمن تناول الغذاء الصحي والمتوازن وشرب الكميات الكافية من الماء.
وبحسب البيان فإنَّه لا يوجد دليل علمي على أنَّالنساء الحوامل على خطر أكبر من غيرهن للإصابة بالعدوى أو أنه حتى إذا أصيبت بهذا الفيروس -لا سمح الله- سيؤدي إلى مشاكل صحية خلال فترة الحمل أو يؤثر على صحة الطفل بعد الولادة. وحول تأثير فيروس كورونا على كبار السن والأطفال، ربط بيان “اللجنة الوطنية للتغذية” التقدم بالعمر مع الإصابة بأمراض مزمنة بحدوث تغيرات في الجهاز المناعي لديهم، مما يجعل من الصعب على أجسامهم مقاومة الأمراض المزمنة والعدوى، وبالتالي ازدياد قابلية إصابتهم بالفيروس.
واستنادًا إلى الأدلة العلمية المتوفرة، فإنه لا يبدو أن الأطفال أكثر عرضة من البالغين للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وعلى الرغم من وجود بعض الحالات المسجلة بالإصابة بالعدوى في الأطفال إلا أن البالغين يشكلون معظم الحالات المعروفة حتى الآن.
ويمكن الاطلاع على كامل البيان العلمي للجنة الوطنية للتغذية وتوصياتها حول جائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19) عبر الرابط هنا.