تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية 375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030 تراجع متوسط فائدة التمويل العقاري في أمريكا إلى 6.89% سعر الذهب اليوم الجمعة في السعودية شرط مهم للاستفادة من دعم سكني فقدان طائرة ركاب أمريكية في ألاسكا ضبط 2259 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة درجات الحرارة الصفرية تُجمد المياه في الأماكن المفتوحة بتبوك توقعات الطقس اليوم: شديد البرودة وصقيع على عدة مناطق
أثار البحث الفرنسي الذي أجرى تجربة على لصقة النيكوتين لمعرفة تأثيره على فيروس كورونا أسئلة حول مدى فائدة أو ضرر التدخين بالنسبة لإجراءات الوقاية من خطر العدوى.
ووفقًا للبحث الذي لا يزال بحاجة إلى مزيد من التجارب لتأكيد نتائجه، يوجد في التبغ عنصر يُعتقد أنه النيكوتين ربما يوفر وقاية من المضاعفات الشديدة لفيروس كورونا في حالة الإصابة به.
وأجري البحث الفرنسي في مستشفى بيتي سالبيتريار، وتم وضع لصقات من النيكوتين على جلد بعض المرضى الذين يعالجون من مضاعفات كورونا، وتمت مراقبة حالتهم ومراقبة البيانات الخاصة بالمرضى المدخنين في المستشفى.
ويعلق استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور شاكر عبدالرحيم فيقول: “لا يمكن الأخذ بنتائج هذه الدراسة في علاج المدخنين الذين أصيبوا بكورونا لمنعهم من التعرض لمضاعفات المرض من خلال لاصقات النيكوتين، فهذه الدراسة هي وجهة نظر لا يمكن تعميم نتائجها، فالأمر يحتاج إلى مزيد من الأبحاث وخصوصًا أنها تخص فئة المدخنين، في وقت نحن أمام فيروس قوي له مضاعفات خطيرة سواء على المدخنين أو غير المدخنين، فإذا أعطت هذه اللاصقات نتائج إيجابية عند بعض المدخنين فليس شرطًا أن تعطي نفس النتائج عند المدخنين الآخرين.
وحول عمل لاصقات النيكوتين خلص إلى القول، تستخدم لصقات النيكوتين على الجلد للمساعدة في التوقف عن التدخين، حيث يتم امتصاص النيكوتين من اللصقة على الجلد ومن ثم إلى مجرى الدم فيحل بديلًا لنيكوتين السجائر ويجعل آثار الانسحاب التي تحدث نتيجة التوقف عن التدخين أقل حدة فيتم تقليل كمية النيكوتين مع مرور الوقت حتى يتم إيقاف الاستخدام.