مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
أكد وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن الآثار الصحية والاقتصادية الوخيمة لوباء فيروس كورونا (كوفيد 19) يشعر بها الناس في جميع أرجاء العالم، ونتيجة لهذا، تعرضت المنظومات الصحية الوطنية للإنهاك، وانخفضت توقعات النمو الاقتصادي، وتشهد الأسواق المالية العالمية حالة من الفوضى، مثلها مثل أسواق الطاقة العالمية، مع ما لذلك من تأثيرات سلبية على الاستقرار والأمن في كل منهما، وأن العالم يواجه معًا ظروفًا غير مسبوقة وفترة عصيبة جدًّا تتطلب اتخاذ إجراءات فورية واستجابات منسَّقة.
وتابع وزير الطاقة في كلمته خلال الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمجموعة العشرين، أن تأثير حالة عدم اليقين السائدة في أسواق الطاقة امتدت لتشمل قطاعات كثيرة أخرى، بما في ذلك قطاعات التصنيع والنقل، كما أنها تسببت في تباطؤ وتيرة الاستثمار في إمدادات الطاقة المستقبلية من كل من المواد الهيدروكربونية ومصادر الطاقة المتجددة، مضيفًا أنه من دون استثمارات كافية ومستقرة في تطوير البنية التحتية للطاقة وصيانتها، فإن أمن الطاقة الجماعي لدينا يكون معرّضًا للخطر، وبدأ الجميع يرى ذلك الأمر جليا بالفعل يترك أثره على كامل سلسلة الإمداد، حيث تعاني الشركات من المشكلات الاقتصادية، ويتم خفض الإنفاق الرأسمالي، ويتم فقدان الوظائف.
وأضاف الأمير عبدالعزيز بن سلمان: في وقت الأزمة هذا، تعد إمدادات الطاقة الموثوقة والميسورة التكلفة والتي يسهل الوصول إليها ضرورية لتمكين خدماتنا الأساسية، بما فيها خدمات الرعاية الصحية، لضمان قدرتنا على دفع جهود التعافي الاقتصادي على كل من النطاقين الوطني والعالمي، موضحًا أن منظومات الطاقة العالمية، بدءًا من المنتجين إلى المستهلكين، في منطقة مجهولة وتتمثل مسؤولية مجموعة العشرين في إيجاد طريق المضي قدمًا.
وأوضح أنه في اجتماع أوبك+ بالأمس، أكدت الدول المشاركة في إعلان التعاون مجددًا على التزامها المستمر بتحقيق الاستقرار في أسواق البترول والمحافظة عليه، واتفقت أوبك+ على تحديد جدول لإجراء تعديلات على الإنتاج بالتخفيض بهدف إعادة التوازن للأسواق، بدءًا من 10 مليون برميل يوميًّا لمدة مبدئية تمتد لشهرين، يتبعها تعديلات إضافية حتى إبريل 2022، مشيرًا إلى أنه تم التصديق على الاتفاق من جانب جميع الأعضاء باستثناء المكسيك، وبناءً عليه فتنفيذ الاتفاق مرهون بموافقة المكسيك.
وتمنى وزير الطاقة أن تكون حكومة المكسيك على مستوى التحدي، وأن تدرك مدى خطورة الأزمة وضرورة التحرك الفوري الآن، مشددًا على أن المملكة تحث جميع الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، بما فيها دولة المكسيك، وأيضًا الدول المدعوّة للاجتماع، على اتخاذ إجراءات استثنائية ومناسبة لإضفاء الاستقرار على أوضاع السوق بناءً على مبادئ العدالة والمساواة والشفافية والشمولية.
ورأى أن مجموعة العشرين تتمتع بوضع فريد يسمح لها بالمساعدة على مواجهة انعدام الاستقرار والأمن في أسواق الطاقة لصالح العالم أجمع، مضيفًا: يجب أن نتحرك معًا انطلاقًا من الإحساس المشترك بالمسؤولية من أجل مواجهة هذه الحالة غير المسبوقة من عدم اليقين التي تحيط بأسواق الطاقة، وبمثل هذه الروح، سوف نناقش اليوم كيف يمكننا تشكيل استجابة منسقّة وتبني تدابير تصحيحية، للتوصل إلى الهدف النهائي المتمثل في تعزيز الاستقرار والأمن في أسواق الطاقة لصالح الأمم كافة.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان: كنتيجة للمناقشات التي أجريناها اليوم، ولمشاوراتنا مع جميع الأعضاء، إلى جانب المساهمات القيّمة التي تلقيناها على مدى الأيام العديدة الماضية، سوف نُصدر بيانًا وزاريًّا يعكس الخطوات والإجراءات التي سيتم الاتفاق عليها، وأريد الآن أن أدعو ثلاث منظمات دولية لتقديم تعليقاتها.
كما أعرب وزير الطاقة بالنيابة عن حكومة المملكة عن تعاطفه الحار مع كل أولئك الذين أصيبوا بفيروس كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم.