الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس
قال السناتور تيد كروز إن قرار روسيا برفض تخفيض إنتاج النفط في اجتماع أوبك في أوائل مارس الماضي، وسط تفشي جائحة فيروس كورونا، كان هجومًا كاملًا على شركات الطاقة الأمريكية.
وقال الجمهوري من ولاية تكساس الغنية بالنفط، على شبكة فوكس نيوز: كان هدف الروس من البداية إفلاس شركات الطاقة الأمريكية، وهم مصممون على إخراجهم من العمل والسوق، وخاصة شركات الطاقة المستقلة الصغيرة.
وكانت موسكو تشعر بالقلق من أن الولايات المتحدة ستزيد من إنتاج النفط الصخري إذا كان تقرر خفض الإنتاج في أوائل مارس.
وقال تيد كروز: أحد أفضل السبل لإنهاء العدوان الروسي على قضايا الطاقة هو الحديث مع المملكة لتخفيف إنتاج الخام، متابعًا: لقد تحدثت مع مسؤولين سعوديين عدة مرات، وقد تحدث الرئيس معهم شخصيًا، وأنا أثق في التزاماتهم وكلمتهم، وهذا عهدنا بهم.
وتواجه شركات الطاقة الأمريكية عدة لكمات في آن واحد، فمن جهة يعزل الأمريكيون أنفسهم لكبح موجة الوباء، مما يؤدي إلى انخفاض كمية الرحلات الجوية والسفر، وبالتالي تقليل الطلب على النفط، كما أن زيادة إنتاج النفط في العالم يضعف السوق بشكل أكبر، وفي الوقت نفسه، تعاني شركات الطاقة من الديون المثقلة بها.
ويعتقد الخبراء أن منتجي النفط الأمريكيين قد يتخلفون عن سداد ديون بقيمة 32 مليار دولار في عام 2020 إذا استمر الفيروس وروسيا في إثارة هذه الصناعة، ومن المتوقع أن يأتي معدل التخلف عن السداد بنسبة 17%، وفقًا لشركة التصنيف الائتماني فيتش، وكانت توقعت معدل تخلف قدره 7% قبل تفشي الوباء.
إفلاس أول شركة أمريكية:
تأتي تصريحات السيناتور تيد كروز، والمخاوف الأمريكية، تزامنًا مع إعلان أول شركة أمريكية إفلاسها، وهي Whiting Petroleum Corporation، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال؛ إذ بدأت بالفعل في أول إبريل إجراءات تسجيل إفلاسها في ظل الهبوط الحاد في أسعار النفط التي انخفضت بنسبة 50% خلال أقل من شهر.
وتمتلك الشركة الأمريكية نحو 585 مليون دولار في حساباتها المصرفية، لكنها مدينة بقروض قيمتها 2.2 مليار دولار، وانخفض سعر سهم الشركة ليبلغ 0.39 دولار.
ومن المتوقع أن تعلن المزيد من شركات النفط الصخري الأمريكي عن إفلاسها.
ويترقب العالم قرارات اجتماع تحالف أوبك + المرتقب غدًا الخميس، حيث يحاول كبار منتجي النفط بقيادة المملكة صياغة اتفاق لخفض إنتاج النفط في جميع أنحاء العالم.