أشادت بوعي الجميع وإجراءات السلطات المختصة حول كورونا

بريطانية تعيش في جدة : يحق للسعوديين الفخر ببلدهم

الإثنين ٢٠ أبريل ٢٠٢٠ الساعة ١:١٦ مساءً
بريطانية تعيش في جدة : يحق للسعوديين الفخر ببلدهم
المواطن - ترجمة: منة الله أشرف

شاركت سيدة بريطانية تعيش مع أسرتها في جدة، تجربتها خلال تواجدهم في وقت انتشار فيروس كورونا، قائلة: أشعر بالأمان في هذا البلد الطيب أهله، ويحق لهم أن يفخروا بوطنهم، فشخصيًا أشعر بالأمان هنا عن المملكة المتحدة.

وقالت السيدة، زاهدة أفزال، إنها انتقلت هي وزوجها الطبيب إلى المملكة عام 2013 مع أطفالهم الثلاثة، ويعمل الآن لدى جون هوبكنز أرامكو، في البداية كانوا جميعًا في جدة لكن انتقل الزوج منذ فترة إلى بقيق.

وتابعت: قررنا كعائلة البقاء في جدة على أن يزورنا زوجي خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث كان أطفالي مستقرين بشكل جيد في المدرسة البريطانية، وكانوا في سنوات حاسمة من حياتهم الأكاديمية.

وأضافت: أود أن أقول إنني أشعر بأمان كبير هنا، أما عن جدة فهي واحدة من أفضل الأماكن التي عشت فيها، وتُعد المملكة الموطن الثاني لأولادي الثلاثة الذين ولدوا في المملكة المتحدة، وأصغرهم يبلغ 10 سنوات.

واستطردت: يتمتع أولادي بصداقات جيدة جدًا، نحن نعيش في مجمع جميل جدا ومناسب لاحتياجاتنا.

وأردفت: لقد تغيرت الأمور بالنسبة لنا منذ منع التجول؛ لأن زوجي على الجبهة الأمامية الآن، ونحن نفتقده بشدة، لكن الجانب المشرق أن والدي زارنا بتأشيرة سياحية وكان من المفترض أن يعود إلى المملكة المتحدة في 21 مارس ولكن بسبب حظر السفر لا يمكنه العودة، وهذه نعمة حقيقية، فهو أكثر أمانًا هنا في جدة من المملكة المتحدة.

وتابعت: أنا ممتنة للغاية لأن المملكة تقوم بعمل رائع للحفاظ على سلامتنا وأشعر بأمان أكثر من تواجدي في المملكة المتحدة.

وروت زاهدة تجربتها في شراء المنتجات الغذائية من المتاجر والمحلات، قائلة: يتوافر هنا جميع المواد التي احتاجها، والتخزين والعرض يتم بشكل جيد ونظيف للغاية ومنظم جيدًا، ويتم فحصنا عندما ندخل، وتزويدنا بالقفازات ومعقم اليدين، وأهم ما لفت نظري هو وعي المواطنين وعدم ذعر الأشخاص والقيام بالكثير من عمليات الشراء.

وأكملت: أعتقد أن المملكة متقدمة جدًا على أوروبا وأمريكا، ومجهزة جيدًا بكل شيء، وهو ما ينبغي أن تفخر به السلطات لكونها قدوة في العالم.

واختتمت زاهدة قائلة: أود أن أقول إنني لم أرَ زوجي لمدة 6 أسابيع حتى الآن، لكني مع ذلك أشعر بالأمان التام، نرجو أن تجتاز المملكة والعالم كله هذا الأمر ويعود كل شيء أفضل ما كان.