القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
في تقرير علمي جديد حول العلاقة بين الجوع والنوم، كشف باحثان في طب النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز البروفيسور سراج عمر ولي استشاري أمراض الصدر وطب النوم ومدير مركز طب وبحوث النوم، والدكتور إبراهيم زكريا باحث في طب النوم، أن النوم يعتبر بمثابة الغذاء التي يحتاج إليه الدماغ والجسد، فالسهر وسوء النوم يدفعان الجسد إلى أن يتفاعل (عن طريق هرموناته) بشكل غير مستقر وغير متوقع، كاضطراب إفراز الإنسولين في الجسم والذي يؤدي بدوره إلى اضطراب طريقة الجسم في التعامل مع السكر أو حرقه ليمد الجسم بالطاقة، وبالتالي يتم تخزينه في الجسم على شكل دهون.
وتابعا في تصريحات إلى “المواطن” أن قلة النوم تتسبب في تحفيز العقل على اتخاذ العديد من القرارات الخاطئة، إذ يحدث خمول في الفص الجبهي المسؤول عن اتخاذ القرارات، مما يُفقد الجسم السيطرة على انفعالاته، وهذا يزيد من إقبال الشخص على تناول الطعام، مضيفين أن دراسات علمية مختلفة كشفت أن قلة النوم من شأنه أن يترك الفرد جائعًا طوال الوقت، فنقصان النوم يرتبط بزيادة الجوع، وتحفيز الرغبة الشديدة لتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، والكربوهيدرات، وبالتالي زيادة الوزن فالنوم يؤثر على هرمونين رئيسيين مرتبطين بالشهية، وهما على النحو التالي:
وهو هرمون الجوع والذي يعد بمثابة إشارة الدماغ لطلب الطعام والإحساس بالجوع وعندما تقل عدد ساعات النوم قد يزداد إفرازه في الجسم؛ مما يعطي الفرد إحساسًا بالجوع ويؤدي به إلى تناول الكثير من الطعام وبالتالي زيادة الوزن.
وهو هرمون الشبع ويعمل على العكس تمامًا من سابقه؛ فهو إشارة الدماغ للإحساس بالامتلاء والشبع وعند عدم اكتفائك من النوم يقل معدل إفرازه مما يزيد إحساس الإنسان بالحاجة إلى المزيد والمزيد من الطعام فالأشخاص، الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، لا يعانون من زيادة الوزن فحسب، بل يعانون أيضًا من زيادة في مستوى السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم وتخزين الدهون.
كما تبين من الدراسة، التي قام بها باحثون في جامعة ليدز البريطانية، أن “النوم الأقل قد يعني أكثر بدانة، لاسيما بالنسبة إلى أولئك الذين لديهم نظام غذائي أقل صحية، كما تبين أن الذين ينامون ساعات أقل لديهم مستويات أقل من الدهون المسماة (HDL)، وهو النوع الجيد من الدهون والذي يساعد على إزالة الدهون السيئة من الدورة الدموية ويحمي من أمراض القلب والشرايين.
ويقول المختصون: إنه قد بات من الثابت أن من يعانون من نقص واضح في ساعات نومهم لا يفقدون الوزن بسهولة، بل إن بعضهم قد يكون يمارس الرياضة بانتظام، ويلتزم بنظام غذائي قليل السعرات، إلا أنه لا يفقد وزنه؛ مما يشعره بعدم جدوى ما يفعله فيدخل في دوامة اليأس والإحباط، ويزهد في الرياضة، ويتوقف عن الالتزام بنظام غذائي فيزيد وزنه ثم يزيد أكثر، ويفقد الأمل في الوصول إلى وزن مناسب، ويصل إلى نقطة اللا عودة فقط بسبب قلة النوم.