السعودية تدين الاقتحام الإسرائيلي لباحة الأقصى وتوغل قواتها جنوب سوريا بموافقة الملك سلمان.. منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة تبوك أصالة الماضي وحداثة الحاضر تجذب زوار “واحة الأمن” في الصياهد سعد الشهري: الحفاظ على الأجيال ليس مسؤوليتي مانشيني يرد على أنباء التدخل في عمله مع الأخضر نتائج الأخضر في الجولة الثالثة بكأس الخليج كأس الخليج في السعودية للمرة الخامسة رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء العراق غدًا مراكز العمليات الأمنية الموحدة 911 نموذج مثالي لتعزيز الأمن والخدمات الإنسانية إغلاق 4 محال مخالفة لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية
حذرت الأمم المتحدة من أن فيروس كورونا قد يسبب مجاعات كارثية حول العالم تهدد حياة ربع مليار شخص، حيث أدى التجميد العالمي للتجارة إلى موجات صدمة في الأسواق المالية.
وجاء التحذير الكئيب من أحد مديري برنامج الغذاء العالمي، قائلًا إن المجاعات تهدد البلدان الضعيفة ودول العالم الثالث، ومؤكدًا على أن الأثر الاقتصادي للوباء قد يؤدي إلى كارثة إنسانية تهدد 265 مليون شخص هذا العالم.
وتدور المناقشات في جميع أنحاء العالم حول موعد وكيفية تخفيف الإغلاق المفروض لمنع انتشار الفيروس شديد العدوى، ويخشى العديد من الأطباء والخبراء من ظهور موجة أخرى من الإصابات، والسياسيون والاقتصاديون قلقون أيضًا من ارتفاع التكاليف الاقتصادية.
وقال مدير برنامج الغذاء العالمي، ديفيد بيسلي، لمجلس الأمن الدولي في مؤتمر عبر الفيديو: نحن على حافة جائحة الجوع.
وتابع: يواجه ملايين المدنيين الذين يعيشون في دول متضررة خطر المجاعة، والسيناريو الأسوأ هو أن تشهد ثلاثين دولة شبح المجاعة.
وفي شرق إفريقيا، تعرض 70 مليون شخص لخطر المجاعة بالفعل بسبب أسراب الجراد التي أكلت الأخضر واليابس خلال وقت سابق من هذا العام.
وقال بيسلي لصحيفة الغارديان: عام 2020 سيكون أسوأ عام منذ الحرب العالمية الثانية، هذا الفيروس أخذنا إلى منطقة مجهولة، نحن ننظر إلى خطر مجاعات هو الأسوأ منذ سنين.
والولايات المتحدة هي الآن الدولة الأكثر تضررًا حيث أصاب الوباء 819,175 شخصًا، وتوفي 45,343 شخصًا، تليها أوروبا المتضررة بشدة، وحتى الصحوة التدريجية لمدينة ووهان الصينية، حيث ظهر الفيروس لأول مرة، لا تزال مشوبة بالخوف من تفشي موجة ثانية من المرض.
وتأثرت أسواق البترول أيضًا، حيث انخفض سعر النفط الأمريكي القياسي دون الصفر للمرة الأولى يوم الاثنين، وعلى إثر ذلك هبطت الأسواق الأوروبية الآسيوية ولم تتعاف بعد، كما تأثر قطاع الطيران بشدة بسبب التوقف الاقتصادي العالمي، وأعلنت فيرجن أستراليا وهي من كبرى شركات الطيران في العالم، إفلاسها.