استمع لشرح مفصل عن غرفة التحكم التي ترصد غرف الفحص بالمستشفيات

أمير الشمالية من مركز القيادة والتحكم بصحة المنطقة: سنواصل المسيرة 

الثلاثاء ٢٨ أبريل ٢٠٢٠ الساعة ١٢:٠٧ صباحاً
أمير الشمالية من مركز القيادة والتحكم بصحة المنطقة: سنواصل المسيرة 
المواطن - عرعر

تفقد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، أمس الاثنين، مركز القيادة والتحكم بالمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة، وهنأهم بحلول شهر رمضان المبارك، سائلًا الله أن يعين الجميع على صيامه وقيامه، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان وأن يحفظها من كل مكروه.

وخلال جولة أمير الشمالية بالمركز استمع لشرح مفصل من مدير صحة المنطقة عبدالله العازمي عن غرفة التحكم التي ترصد غرف الفحص بمستشفيات المنطقة ومحافظاتها، وعرض شاشة المؤشر العالمي للإصابات بكل دول العالم.

‏‎كما استمع لشرحٍ عن إدارة الطوارئ والأزمات بالشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد19) من خلال تجهيز غرف خاصة لمراقبة المستشفيات التي يقدر عددها بـ11 مستشفى بالمنطقة ومعرفة القوى العاملة وجاهزيتها في الطواقم الطبية والإدارية واللوجستية والتدخل السريع لأي طارئ.

وقال الأمير فيصل بن خالد: تجلت في مواجهتنا لجائحة كورونا ونحن نعمل جميعًا إمارةً وصحةً وأمنًا وتجارة وأمانة وموارد بشرية وتنمية اجتماعية كفريق واحد شخصيتنا السعودية الوطنية التي تعتز وتعمل بقيمها الأخلاقية وقيم العمل المستمدة من الشريعة الإسلامية السمحة، فالجميع رجالًا ونساءً يعملون بروح التعاون والعطاء والمبادرة والإتقان وحب العمل سواء موظفين أو متطوعين، وهذه الروح ستستمر لمواصلة مسيرة تنمية بلادنا مهما كانت التحديات وفق رؤية 2030 التي يقودها قدوتنا في العمل المُخطط المُتقن وبتفانٍ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأشاد أمير الشمالية بما يبذله منسوبو الجهات الصحية بجميع أنحاء المملكة بقيادة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، مثمنًا ما قام به منسوبو صحة الشمالية من جهود لمنع العدوى ومعالجة المصابين وتتبع وعزل المخالطين وتوعية المواطنين والمقيمين، مبينًا أن هذه الجهود التي بذلوها ولا زالوا محل تقدير، ونابعة من حرصهم على القيام بواجبهم على أكمل وجه، سائلًا الله للجميع السلامة، وأن يحفظ البلاد والعباد من كل شر.

‏‎ونوه بما خصصته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد من ميزانيات ضخمة بعشرات المليارات وما اتخذته من إجراءات حازمة للحد من انتشار الفيروس، وتخفيف الآثار الاقتصادية المترتبة على ذلك، مبينًا سموه ضرورة مواصلة العمل وتنفيذ الخطط الموضوعة للحد من انتشار الفيروس، وتكثيف الجهود التوعوية والوقائية لاسيما في مرحلة تخفيف الحظر وفتح الأنشطة وإعادة الحياة تدريجيًّا لطبيعتها، إضافة لتكثيف التواصل مع الجهات المعنية.

إقرأ المزيد