لقطات لـ إعصار قمعي بساحل عسير ارتفاع أسعار الذهب عالميًا القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة
منذ أن بدأت أزمة جائحة فيروس كورونا بالمملكة العربية السعودية، والدولة تتابع بشدة آثار هذه الأزمة واتخذت العديد من التدابير الاحترازية لمنع انتشار هذا الوباء.
وكان من ضمن هذه القرارات هو تعليق العمل في بعض منشآت القطاع الخاص؛ مما نتج عنه تأثر الموظفين السعوديين العاملين في القطاع الخاص بهذا القرار لتوقف أعمال مؤسساتهم وشركاتهم التي يعملون بها؛ ولحماية الموظفين العاملين بالقطاع الخاص من الفصل أو الاستغناء عن خدماتهم نتيجة هذا القرار بادرت الدولة بتحمل ٦٠ ٪ من رواتب موظفين كل منشأة تأثرت من أزمة فيروس كورونا وتم إسناد هذا القرار إلى المؤسسة العامة للتأمينات لتنفيذه ويتضمن القرار أن يكون موظفو كل منشأة مسجلين بشكل نظامي في التأمينات الاجتماعية.
“المواطن” ناقشت هذا القرار مع مجموعة من المحللين الاقتصاديين بالمملكة لمعرفة آثار هذا القرار والذي اشتمل على عدة نقاط مهمة تحدث فيها الأكاديمي والخبير الاقتصادي، الدكتور محمد آل دليم القحطاني حيث قال: إن ما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين هو قرار يعبر عن عمق قراءة الدولة لشؤون الوطن والاقتصاد واحتياجات المواطنين ومنع تعثر الموظفين السعوديين بسبب هذه الجائحة والتي كانت خارج إراداتهم، أيضًا تعزيز موقف الموظف السعودي والذي لطالما سعت الدولة بالمطالبة بسعودة الوظائف.
وأشار آل دليم إلى الدولة التفتت إلي هذا القطاع، وكانت حانية عليه، ودعمته وعززت مكانته، مضيفًا أن إسناد القرار للمؤسسة العامة للتأمينات بلا شك قرار صائب لما تشكله من قوة فاعلة ومالية فهي المسؤولة بالمقام الأول عن الاستقطاعات التي تؤخذ من رواتب موظفي القطاع الخاص، وأن هذا القرار وضح مدى جاهزية هذه المؤسسات الحكومية لتجاوز هذه الأزمة وأن هذا القرار يعطي للموظف إحساسًا وشعورًا بأن التأمينات ضرورية، ويحرص على أن يكون مسجلًا بالتأمينات الاجتماعية لحمايته مستقبلًا لأن القرار اشترط وجود الموظفين السعوديين بشكل نظامي وسارٍ في التأمينات.
وتابع آل دليم: أنه في المملكة أكثر من مليون ونصف مؤسسة وشركة، وأن الدولة لديها شاشة ناصعة للاقتصاد الوطني وجميع محركات الاقتصاد، وأن الدولة تدرك تمامًا بأن تأثر القطاع العام يؤثر على القطاع الخاص والعكس صحيح، وأن هذا الوقت هو وقت القطاع العام لكي يدعم ويرفد القطاع الخاص لتجاوز هذه الأزمة.
ومن جهة أخرى لفت إلى أن أثر هذه المبادرة على السعوديين العاملين في الشركات والمصانع والمجتمع ستنعكس مستقبلًا على احترام ذلك المواطن وسيعطي قيمة إضافية للعاملين في القطاع الخاص؛ وذلك بالاستفادة من الموظف السعودي بشكل أفضل.