التجارة تحدد موعد انتهاء مهلة تعديل عقد “التأسيس – النظام الأساس” للشركات حرس الحدود يحبط ترويج 30 ألف قرص محظور ويطيح بـ 3 مهربين الانتهاء من تنفيذ شبكات المياه في الحرث بتكلفة 86 مليون ريال السعودية تعزي كوريا الجنوبية في ضحايا تحطم الطائرة فريق حرس الحدود يفوز بالمركز الأول في بطولة السعودية تويوتا 2024 إطلاق المؤشر الوطني للتعليم الرقمي لعام 2024 إلزام مرافق الضيافة السياحية بالحصول على ترخيص مزاولة الأنشطة انطلاق الانتخابات الرئاسية في كرواتيا هيئة المحتوى المحلي تُعلن إضافة 122 منتجًا في القائمة الإلزامية القتل حدًّا لـ مواطن استدرج زوجته وأنهى حياتها بطلقات نارية بمنزل والدها
خفَضت شركة رويال داتش شل Shell أرباحها إلى النصف، في إجراء يتم للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، بسبب وباء كورونا الذي أجبر شركة النفط الكبرى على مواجهة واقع جديد طويل الأجل لصناعة الطاقة.
وانخفض صافي دخل ثاني أكبر شركة طاقة خاصة في العالم، شل Shell، إلى 2.9 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، ويقدر بعض المحللين أن الرقم الحقيقي 2.3 دولار، وهذا بالمقارنة مع 5.3 مليار دولار في نفس الفترة من العام السابق.
ووقعت شركات النفط في أزمة بسبب انخفاض أسعار الطاقة وانهيار الطلب على الوقود مع وجود عمليات إغلاق شديدة في معظم أنحاء العالم، وهو ما فرض ضغطًا شديدًا على مواردها المالية.
وافُتتحت أسهم شل Shell على انخفاض 6 % بعد الأنباء.
وقال بن فان بوردن، الرئيس التنفيذي لشركة شل Shell: نظرًا للتدهور المستمر في التوقعات الاقتصادية الكلية والغموض الكبير على المدى المتوسط والطويل، فإننا نتخذ المزيد من الخطوات الحكيمة لتعزيز صمودنا وقوة ميزانيتنا.
وبداية من الربع الأول من العام الجاري، ستخفض شركة شل أرباحها الفصلية إلى 16% للسهم الواحد.
انكماش طويل المدى:
ويعد خفض الأرباح جزءًا من إعادة تعيين سياسة توزيع الأرباح، مما يشير إلى أنه ليس إجراءً قصير المدى وأنها تستعد لانكماش طويل المدى.
وكانت شل تتعرض بالفعل لضغوط قبل تفشي الفيروس مع ضعف التكرير والظروف الاقتصادية الصعبة مما أجبر الشركة على إبطاء توزيع أرباح المساهمين، كما أعلنت في بداية العام أنه من المحتمل أن تفوت أهدافها لتخفيض الديون.
وكانت شل قد قالت في السابق إنها تحتاج إلى أن يكون سعر خام برنت 66 دولارًا للبرميل هذا العام لتحقيق أهدافها في دفع أرباح المساهمين وتخفيض الديون، لكن الآن يتم تداوله حول 24 دولارًا للبرميل.
وفي سياق آخر، شهدت فرنسا أقوى انكماش اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية في الربع الأول من العام، في ظل إجراءات الإغلاق التي يتم فرضها بسبب محاولات احتواء تفشي فيروس كورونا.
كما قالت وزارة الاقتصاد الألمانية، أمس الأربعاء، إن ألمانيا خفضت توقعاتها للنمو الاقتصادي لهذا العام، وتوقعت أن تؤدي جائحة فيروس كورونا إلى دفع أكبر اقتصاد في أوروبا إلى أعمق ركود في تاريخه بعد الحرب العالمية الثانية.
ويُذكر أن الحرب العالمية الثانية هي حرب دولية بدأت في الأول من سبتمبر من عام 1939 في أوروبا وانتهت في الثاني من سبتمبر عام 1945، وشاركت فيها الغالبية العظمى من دول العالم.