ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أثارت إصابة بوريس جونسون بفيروس كوفيد-19 قلق العديدين حول العالم، والبريطانيين بشكل خاص، فبعده سقط أيضًا وزير الصحة مات هانكوك فريسة للمرض، وبإصابة اثنين من أهم جنود بريطانيا يطرح الكثيرون سؤالًا: ماذا لو ساءت الأمور أكثر، فمن يدير المملكة المتحدة؟
الدستور البريطاني:
وقالت وكالة رويترز إن الدستور البريطاني الحالي لا يقدم Plan B وهو مصطلح يدل على خطة بديلة في حال فشل الأولى، ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال، الأمور واضحة للجميع، إذا عجز الرئيس الأمريكي عن تولي مهامه، ينوبه نائب الرئيس، ويتدرج الأمر في الخط الرئاسي للخلافة، لكن في بريطانيا لا يوجد صفة نائب رئيس أو رئيس وزراء مؤقت أو أي مسمى آخر لهذه المهمة.
موقف جونسون:
ومن جهة أخرى، أوضح بوريس جونسون في أكثر من مناسبة، أنه لا زال قادرًا على أداء مهامه، ولايزال في منصبه مسؤولًا عن الحكومة البريطانية، وعلى الرغم من قضاء الليلة الماضية في المستشفى إلا أنه لن يتنحى كما تكهن البعض.
خطة مجلس الوزراء:
ووضع الوزراء أنفسهم خطة بديلة إذا لم يعد بوريس جونسون قادرًا على إتمام مهامه، حيث سينوبه في هذه الحالة وزير الخارجية دومينيك راب بصفة مؤقتة.
وإذا حدث ذلك، وهو ألا يستطيع رئيس الوزراء أداء مهامه، فستكون هذه هي المرة الأولى منذ عام 1953، حيث عانى حينها رئيس الوزراء ونستون تشرشل من سكتة دماغية أثناء توليه منصبه، وظل الأمر سرًا حتى أن بعضًا من كبار الوزراء لم يعلموا لكنه فاجأ الأطباء بالتعافي ومواصلة مهامه.
ومن المفارقات، أن ونستون تشرشل هو قدوة رئيس الوزراء الحالي بوريس جونسون، وألف عنه كتاب The Churchill Factor، يعرض فيه تفاصيل حياته، مشيدًا به كزعيم خلال الحرب العالمية الثانية، وكتب: إنه هو وحده من أنقذ حضارتنا.