الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر بلدي
بنزيما يواصل ملاحقة رونالدو على صدارة الهدافين
إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
قال محللون في مجال الطاقة لشبكة CNBC الأمريكية، إن المملكة هي الفائز الأكبر من هبوط أسعار النفط التاريخي، وهي في وضع جيد لتحمل آثار الانهيار غير المسبوق.
وقال ديف إرنسبيرجر، رئيس محللي السوق في شركة S&P Global Platts: أعتقد أن المملكة هي الفائزة حاليًا، فالنفط الصخري الأمريكي كان المنافس الأقوى للمملكة على مدار السنوات الماضية، وهو ما جعل الولايات المتحدة أكبر دولة منتجة للنفط في العالم، بهذا الوضع ستتربع المملكة على عرش الدول المنتجة.
وتابع: لا يمكن أن نغفل أن الإصلاحات الاقتصادية في الفترة الأخيرة، مكنت المملكة من الاعتماد على مصادر أخرى غير النفط، وهو ما أمَن لها مصدرًا كافيًا إلى حد ما لمعالجة آثار انهيار أسعار النفط هذه الفترة، وبالنظر إلى إنتاج النفط نفسه فإن تكلفة إنتاجه هي من بين الأقل عالميًا؛ لذلك بعد انتهاء أزمة تفشي وباء فيروس كورونا التي دمرت الطلب، ستكون المملكة بين أسرع الدول التي تعالج آثار الأزمة.
المملكة فازت ببيع النفط مبكرًا:
وفي السياق نفسه، قال كريستيان مالك، رئيس قسم أبحاث الأسهم والنفط والغاز في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في جيه بي مورغان: في النهاية، السعودية فائزة. لقد تمكنوا من الخروج من باب الأزمة ببيع النفط بكميات كبيرة في وقت مبكر، بينما كان هناك طلب.
ومن جهة أخرى، أضاف أن المخرج الوحيد لأسواق النفط حاليًا هو أن تتفاوض أوبك+ حول خفض أعمق للإنتاج، مما يشير إلى أن الرياض يجب أن تنظر في مستويات إنتاج منخفضة قد تصل إلى 6 ملايين برميل يوميًا.
وكانت اتفقت منظمة أووبك +، في وقت سابق من هذا الشهر، على خفض 9.7 مليون برميل يوميًا من النفط الخام من السوق اعتبارًا من 1 مايو، ورغم أنه خفض تاريخي إلا أن المحللين يعتقدون أنه ليس كافيًا
ومن المقرر أن يعقد اجتماع أوبك + التالي في 10 يونيو.
ويُذكر أن جائحة كوفيد-19 اضطرت البلدان في جميع أنحاء العالم إلى الإغلاق، حيث تفرض العديد من الحكومات تدابير تقييدية على الحياة اليومية لمليارات البشر، وهو ما أحدث صدمة شديدة في أسواق الطاقة، مع امتلاء مساحات التخزين البرية والبحرية بسرعة.
وتعاني الولايات المتحدة من هذا الوضع بشكل خاص، فيوم الاثنين، انخفض عقد مايو للعقود الآجلة لغرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى المنطقة السلبية لأول مرة على الإطلاق، واستقر عند -37.63 دولار، وبلغ عقد يونيو لخام غرب تكساس الوسيط، الذي يتم تداوله بنشاط أكبر ويميل إلى أن يكون أكثر دلالة على نظرة وول ستريت لسعر النفط، إلى 13,76 دولار للبرميل.