ولي العهد يهنئ مارك كارني بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا
لقطات لطيران الأمن من ارتفاع شاهق بالمسجد الحرام
ستاندرد آند بورز ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند A+ مع نظرة مستقبلية مستقرة
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة
القبض على مقيمين لترويجهما الشبو والحشيش في الشرقية
ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر وضمك والوحدة
فوز قاتل لـ ضمك ضد القادسية
البطيخ يزيّن موائد رمضان بإنتاج يتجاوز 613 ألف طن في السعودية
توقعات باستمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى هذا الموعد
الوحدة يواصل صحوته بثنائية ضد الخليج
أجرت دراسة عالمية بحثًا على عدد كبير من الأشخاص حول العالم لتتبع نظامهم الغذائي وصحتهم العامة، وأوضحت أن 39% من المستهلكين الذين شملتهم الدراسة في المملكة يتطلعون إلى تجنب الغلوتين في الطعام.
والغلوتين هو مركب بروتيني، يشكل 80 % من البروتين المحتوى في بذرة القمح، ويتضمن عدداً من الفوائد الصحية لكنه له أيضًا آثار سيئة على الصحة.
وقالت الدراسة إن أغلب سكان العالم في الآونة الأخيرة باتوا يميلون إلى اتباع نظام غذائي صحي، أحيانًا لإنقاص الوزن أو الحفاظ على مستوى السكر وضغط الدم في المستويات الطبيعة، لكن في الأغلب بات الأمر يرتبط بتحسين الصحة العامة بشكل عام.
وأجرت مجموعة FMCG Gurus مسحًا على 1000 مستهلك في المملكة حول موضوع المناعة، ووجدت أن 23% من المستهلكين يقولون إنهم يقومون بمحاولات واعية لتجنب مكون الغلوتين عندما يتعلق الأمر بالنظم الغذائية اليومية.
وبالنسبة للعديد من هؤلاء المستهلكين، فإن الميل إلى التخلص من الغلوتين من نظامهم الغذائي ليس اتجاهًا جديدًا، حيث قال 14% إنهم قاموا بتعديل عاداتهم في تناول الطعام والشراب في الأشهر الـ 12 الماضية، وهذه إشارة على أن هناك مجموعة أساسية من المستهلكين الذين يتجنبون الغلوتين من فترة طويلة.
اختيار نمط الحياة:
وعلاوة على ذلك، فإن الاتجاه إلى اتباع نظام غذائي خال من الغلوتين ليس مدفوعًا فقط بالمستهلكين الذين لديهم حساسية منه، في الواقع، عندما سُئلوا عن سبب اتباعهم للنظام الغذائي، فإن السبب الغالب كان رغبتهم في الحفاظ على صحتهم.
وكانت الإجابات الثانية الأكثر شيوعًا هي مشاكل الهضم والرغبة في إنقاص الوزن.
وقال 40% من أولئك الذين تخلوا عن الغلوتين إنهم يشعرون أن صحتهم باتت أفضل، وأنهم باتوا أقل عرضة للإصابة بالأمراض.
وقالت الدراسة إنه بالنظر إلى أن المستهلكين أصبحوا أكثر انتباهًا لعاداتهم الغذائية، ويربطون بين النظام الغذائي والصحة الجيدة، فإن سوق المواد الخالية من الغلوتين سيستمر في النمو على مدى العقد المقبل.
وأشارت الدراسة إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالسوق الخالية من الغلوتين في المملكة، فإن 39% قالوا إنهم يجدون أن اتباع مثل هذا النظام الغذائي يمثل تحديًا، وهذا يدل على أنه يمكن القيام بالمزيد لتطوير المنتج؛ لتشجيع مزيد من الأشخاص على اتباع هذا النهج الصحي.