منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي 22 وظيفة شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف إدارية شاغرة لدى شركة بترورابغ نيابة عن أمير قطر.. الشيخ محمد بن عبدالرحمن يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد فعالية “جلسة رواق” في نسختها الثانية لتعزيز العلاقات المجتمعية في الجامعة المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” ضبط مواطنين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية بجازان وظائف شاغرة في سير لصناعة السيارات نيمار يعود لـ سانتوس رسميًّا وظائف شاغرة لدى شركة بدائل
توفي رئيس الوزراء الليبي السابق ورئيس حزب تحالف القوى الوطنية محمود جبريل بسبب كورونا، اليوم الأحد 5 أبريل 2020.
وأفادت مصادر إعلامية أن محمود جبريل توفي في القاهرة بسبب إصابته بفيروس كورونا بعد تدهور حالته الصحية خلال الأيام الماضية، وذلك بعد الإعلان عن دخوله المستشفى يوم 27 مارس الماضي.
كما ذكر المصدر ذاته أن الدكتور محمود جبريل عانى من مشاكل صحية وهو ما تسبب في تدهور حالته الصحية بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
من هو محمود جبريل؟
والمعروف أن محمود جبريل هو سياسي ليبي تقلد منصب أمين مجلس التخطيط الوطني ومدير مجلس التطوير الاقتصادي في عهد القذافي، وكان عضوًا في المجلس الوطني الانتقالي الذي قاد مظاهرات إسقاط نظام معمر القذافي منذ 5 مارس 2011، وبعد ثورة ليبيا في 2011 أنشأ حزب تحالف القوى الوطنية السياسي وهو يحمل الدكتوراه في التخطيط الاستراتيجي.
وُلد محمود جبريل في ليبيا عام 1952 حصل على البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1975، تزوج من ابنة شعراوي جمعة وزير داخلية مصر الأسبق، حصل على الماجستير في العلوم السياسية من جامعة بتسبيرج بولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة عام 1980، وعلى الدكتوراه في التخطيط الاستراتيجي من نفس الجامعة عام 1984، حيث عمل فيها أستاذًا للتخطيط الاستراتيجي عدة سنوات، ثم تولى بعد ذلك تنظيم وإدارة العديد من برامج التدريب لقيادات الإدارة العليا في كثير من الدول العربية والأجنبية منها مصر والسعودية وليبيا والإمارات العربية المتحدة والأردن والمغرب وتونس وتركيا وبريطانيا.
محمود جبريل وقيادة التغيير في ليبيا
يُعتبر محمود جبريل من الداعيين للتغيير في ليبيا وإسقاط نظام معمر القذافي واشترط لرجوعه إلى ليبيا زمن النظام الجماهيري مجموعة من الشروط التي تخدم توجهه السياسي ومصالحه الشخصية وقد وافق النظام على بعض هذه الشروط ضمن خطة مصالحة مع المعارضة الليبية في الخارج.