مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أطلقت منظمة الصحة العالمية اليوم تحالفا عالميا للتعاون على تسريع تطوير وإنتاج لقاح ضد فيروس كورونا المستجد وتوزيع التقنيات الآمنة والفعالة للوقاية والتشخيص منه بحيث تكون في متناول كل من يحتاج إليها في جميع انحاء العالم.
وأعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم بمشاركة قيادات المنظمات الأممية والحكومات وقادة الصحة في أنحاء العالم، عن عقد التحالف الجديد اجتماعا في 4 مايو القادم تحت مظلة الاتحاد الأوروبي لحشد الموارد وجمع التبرعات والتمويل اللازم، والبالغ 8 مليارات دولار في المرحلة الأولى.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرينش بهذا التضامن لمواجهة الفيروس الذي يمثل تهديدا للجميع، مشيرا بأن العمل المشترك سيؤدي إلى الخروج من هذه الأزمة.
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين، على الالتزام الأوروبي بالتضامن والمساهمة في هذا التحالف لتخطي هذا الوباء.
وتحدث نيابة عن مجموعة العشرين معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبد الله الجدعان، داعيا إلى توحيد الصفوف للتصدي لهذا التحدي الجسيم، والتعاون مع كل المنظمات والهيئات الفاعلة لمواجهة الجائحة، مشيرا إلى أن مجموعة العشرين ستحاول تحقيق ذلك من خلال التضامن.
وأضاف أنه لتعزيز مجال الصحة أطلقت مجموعة العشرين موقعا على الانترنت لتقفي أثر الصعاب المالية التي يواجهها العالم، وهو ما يستوجب حشد 8 مليارات دولار، وقد أُعلن عن تعهدات بالتبرع بملياري دولار ونحتاج إلى 6 مليارات، علاوة على التزامات بالتبرع بمبالغ أخرى وبما سيسمح بتزويد كل شعوب العالم وكل العاملين الصحيين بمعدات الوقاية.
وأكد أهمية الدفع بالبحوث والتطوير والإنتاج للتصدي لهذا الفيروس، مشيرا إلى أن العالم قد يواجه مجددا فيروسا ضارا فتاكا يزعزع الحدود ويزعزع نمط حياتنا، وينبغي استباق الأمور بتعزيز آليات التأهب والاستجابة في المستقبل، بحيث تتمكن الأجيال القادمة من خلال تبصرنا الآن من التأهب على أحسن وجه لمثل تلك الجائحة التي قد تعود إلى الواجهة، مشيرا أن الاستثمار اليوم سيعود بالنفع على الأجيال المقبلة.