المسحل: نعترف بوجود أخطاء وفرصة تأهلنا للمونديال قائمة ولاء هوساوي تمزج الحداثة بعبق التراث بفن الديكولاج في بنان أبرز تجهيزات الطائرات المخصصة لنقل التوائم السيامية النحات هاشم آل طويلب: بنان فتح لي آفاقًا أوسع لترويج تحفي الفنية موعد مباراة العين ضد الأهلي والقنوات الناقلة محمد صلاح يمنح ليفربول فوزًا قاتلًا ضد ساوثهامبتون وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية وظائف شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك وظائف شاغرة لدى فروع شركة بوبا
هرع فياني فيرما بزوجته بريتي الحامل إلى المستشفى ليلاقي توأميه كوفيد وكورونا قدرهما في خضم حالة الالتزام المنزلي التي فرضها الوباء على البلاد.
وفي حين أن كثيرًا من الناس يرتعدون لمجرد ذكر الكلمتين لم يجد الثنائي من ولاية تشاتيسغار الهندية مانعًا من تسمية التوأم اللذين رزقا بهما بهذين الاسمين، فيما أكدت والدتهما بريتي أن رغبتهما في تهدئة حجم القلق والخوف المرتبطين بالوباء دفعهما لاعتمادهما كتسمية تجعل المناسبة خالدة الذكرى، وأنها وزوجها اتخذا قرارًا فوريًّا بإطلاق اسم “كوفيد” على الصبي و”كورونا” على الفتاة.
وعلق استشاري الطب النفسي الدكتور محمد إعجاز على انعكاسات هذه التسمية على الأطفال مستقبلًا، وقال في تصريحات إلى “المواطن“: إن البعض قد يرى هذه التسمية غير لائقة أو غير محببة في الوسط الاجتماعي واختراق للعادات والتقاليد؛ لكونها مرتبطة بمرض خطير، وهذا قد يترك المجال للسخرية والتعليقات غير اللائقة من الآن وإلى أن يكبرا، ومن الجانب الآخر قد يرى البعض أن هذه الأسامي قد تظل خالدة وراسخة؛ لكونها ارتبطت بحدث تاريخي ستتذكره الأجيال القادمة، ومثل هذه الحالات رغم كونها نادرة ولكنها موجودة ويفضلها البعض بحسن نية لربطها بذكرى خالدة.
وتابع أنه مهما كان رأي الوسط الاجتماعي إلا أن القرار في الأخير يتوقف على الوالدين، وفي حالات كثيرة عندما يتعرضان لضغوطات السخرية والمزاح والانتقادات الشديدة يلجئان للبحث عن أسماء جديدة مقبولة اجتماعيًّا.