مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أشادت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالجهود العظيمة التي تبذلها أجهزة الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد وتفشيه بتوجيهات ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين أيدهما الله.
وقالت الأمانة : يأتي في طليعة هذه الجهود ماتقوم به الجهات الصحية من أطباء وممرضين وإداريين وسائر مسؤولي وزارة الصحة, إضافة إلى منسوبي المستشفيات الأخرى، وكذلك ما تقوم به الجهات الأمنية بمختلف قطاعاتها ومواقعها، فلقد برهن هذا الحدث على اليقظة والكفاءة والأداء المميز مع تطورات الحالة، مما يسجل ولله الحمد والمنة إنجازات تلو إنجازات، ونجاحات يعقبها نجاحات في المحافظة على صحة المواطن والمقيم وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك.
كما أشادت الأمانة بما أظهره الأطباء السعوديون في عدد من البلدان خارج المملكة من مواقف مشرفة، وذلك بوقوفهم مع زملائهم الأطباء في تلك البلدان لمعالجة المرضى وتقديم العون، مشيرة إلى أن هذا الموقف غير المستغرب من الطبيب السعودي نابع من قِيَمه الدينية والوطنية التي تؤكد على تقديم العون وإسعاف المحتاج والتضامن الإنساني في معالجة الأزمات، وهو ما يمثل نهج المملكة قيادة وشعبا في كل القضايا والأحداث وعلى جميع الصُّعد.
وأضافت الأمانة: “إننا إذ نقدر هذه الجهود فإن مما ينبغي لنا أن ندعو لهؤلاء الساهرين على أمننا وصحتنا وراحتنا بالتوفيق والتسديد والحفظ وجزيل الثواب، كما ينبغي التعاون التام معهم في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، فإنها ما وُضعت إلا للمحافظة على البلاد والعباد، والمسؤولية عظيمة وكلنا مسؤول والجميع في سفينة واحدة، مستشهدة بقوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) وبقوله عليه الصلاة والسلام: (المؤمن لِلْمؤْمن كالبُنْيان يَشُدُّ بَعْضُه بَعْضا، ثُمَّ شَبّك بين أَصابعه).