مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
مع قرب حلول رمضان تنقلب الساعة البيولوجية رأسًا على عقب، إذ يختلف مواعيد النوم والاستيقاظ، والسؤال: كيف يمكن مواجهة هذه الإشكالية وخصوصًا أن الفرد اعتاد أيام العزل المنزلي على نمط محدد لساعات النوم والاستيقاظ.
وقال استشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة الدكتور أيمن بدر كريّم: إنه بالتأكيد في رمضان يحدث ما يسمى بانعكاس أوقات النوم والاستيقاظ، وهذا يؤدي إلى اختلال نمط الساعة الحيوية لديهم وإصابتهم بعدد من اضطرابات النوم كالحرمان الحاد والمزمن من النوم، ومشكلات الجهاز الهضمي، وتعرضهم لتعكر المزاج وخمول الذهن والبدن، وهي أعراض قد تكون مؤقتة في بداية أيام رمضان ولكن بعد تعديل ساعات النوم تبدأ الساعة البيولوجية في التأقلم مع الوضع الجديد.
وتابع في تصريحات إلى “المواطن“، أن الوضع الآن اختلف مع العزل المنزلي حيث الراحة والاستقرار النفسي فلا توجد أي مسؤوليات خارجية يمكن القول إنها تؤثر على برنامج الفرد، إذ إن لدى الفرد الآن مساحات كبيرة من الوقت يستطيع خلالها أداء كل عباداته في البيت بكل يسر، ويستطيع أيضًا النوم الصحي لمدة ٨ ساعات دون أي إزعاج.
وأضاف كريم أن الأفراد الذين يعملون خلال فترة العزل بنظام المناوبات فعليهم ضرورة النوم ٨ ساعات متواصلة إذ تتبرمج الساعة البيولوجية لهذا النظام مع المحافظة على تناول الأكل الصحي والابتعاد عن السهر وإرهاق الجسد، وتجنب التدخين ومشروبات الكافيين.