القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية
أكد أستاذ واستشاري الغدد الصماء بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين الأغا، على أهمية الانتباه لحالات السكري في العزل المنزلي، وخصوصًا الأطفال الذين قد يتعرضون للإغماءة (لا قدر الله)، إذ إنه يجب عدم الارتباك وحسن التصرف مع المريض.
وقال الأغا لـ”المواطن“، إن غيبوبة السكري هي فقدان الوعي، حيث لا يستطيع المريض الحركة أو القيام بأي استجابة، وتحدث نتيجة الارتفاع الكبير في مستوى السكر في الدم، أو الانخفاض الحاد له، وتكمن خطورتها في عدم التعامل معها بالسرعة المطلوبة ، إذ إنه كلما تم التعامل مع الحالة بسرعة أكبر تكون احتمالية استفاقة المريض أكبر وبوقت أقل، كما تقلل سرعة التعامل مع الغيبوبة من احتمالية إصابته بمضاعفات تؤثر على صحته بعد انتهاء الغيبوبة.
وحول التعامل مع حالات إغماءة نقص السكر الحاد مضى قائلاً:”يمكن تناول الماء المحلى بملعقة سكر، أو ملعقة عسل، وهي الطريقة الأسرع في رفع السكر لمنع دخول المريض في غيبوبة ، أو تناول قطعة من الحلوى التي تحتوي على كمية كبيرة من السكر، على أن يتم وضعها تحت اللسان لوصول السكر بسرعة إلى الدم، والحذر من الشوكولاتة إذ تحتوي على نسبة عالية من الدهون وليس السكر، وفي الحالتين يجب على المريض أن يسترخي ولا يبذل أي مجهود حتى لا يتم استهلاك المزيد من السكر، ويبقى كذلك حتى يشعر بالتحسن.
أما في حالات إغماءة ارتفاع السكر الحاد فيجب قياس السكر للتأكد من ارتفاعه ، حيث يعطي قراءة مرتفعة جداً وهنا يجب التوجه إلى أقرب مستشفى بشكل سريع مع مرافق له حتى يتم تعديل نسبة سكر الدم.
وفي السياق قدم البروفيسور الأغا نصائح لمرضى السكري عبر مقطع يوتيوب، موضحاً أن السكري نوعان الأول ويحدث نتيجة تلف الخلايا المنتجة لهرمون الأنسولين من غدة البنكرياس والتي تسمى “خلايا بيتا”، وهو النوع الذي يعتمد علاجه على الأنسولين، وغالبًا ما يصيب الأطفال واليافعين والشباب ومن هم دون الأربعين عاماً، ويصيب الأشخاص غير البدناء في الغالب ، إما النوع الثاني فهو النوع غير المعتمد علاجه على الأنسولين، ولكن علاجه يعتمد على العقاقير والحمية ، وغالباً ما يصيب الأشخاص البدناء، حيث تعد البدانة واحدة من أهم مسببات هذا النوع من المرض.
وأكد أن مضاعفات السكري لا تحدث لدى جميع المرضى، لكن فرصة حدوثها تزداد مع سوء انتظام نسبة السكر في الدم وتحتاج عدة سنوات لظهورها ، ومن أجل ذلك يجب الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن المعدلات المطلوبة، واتباع نصائح الطبيب وعدم إهمالها.