3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا خطة برشلونة بشأن العودة لـ”كامب نو” مهددة بالفشل اختتام منافسات الكؤوس بأشواط الهواة المحليين في مهرجان الصقور نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية تشكيل مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا مركبة الـ 72عامًا بجناح حرس الحدود في واحة الأمن ميسي: ديسمبر أصبح الذكرى الأجمل في مسيرتي قصة إنقاذ عائلة في صحراء الدهناء علقت مركبتهم 30 ساعة
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ عبدالباري الثبيتي المسلمين بتقوى الله عز وجل مشيرًا إلى أن الله تعالى هيّأ الكون بما يصلحه وفي تصريف أحواله جمال وإبداع.
وتابع فضيلته في خطبة الجمعة اليوم: إن الله خلق أنواع الكائنات فيرى المؤمن في كل كائن تفردًا واختلافًا عن غيره في سبب الوجود والقيمة.
وأبان فضيلته أن الله تعالى لم يخلق الكون عبثًا ولن يترك الخلق سُدى مضيفًا أن المؤمن حين يتأمل قول الله تعالى ((اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ)) يقر قلبه بأن الله تعالى لا يضيع عباده كما يعلم أن الحياة تعتريها المشاق وتشوبها المتاعب والأمراض وتحفها الابتلاءات قال تعالى ((لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ)).
وقال إمام وخطيب المسجد النبوي: إن المسلم يقرأ قول الله تعالى: ((وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)) فيتيقن أن أمر دفع الضر بيد الله تعالى، مضيفًا أن المسلم في الحوادث والملمات يتجرد من حوله وقوته ويقر بفقره وحاجته إلى الله تعالى ففي الحديث من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عند الكرب ((اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ)).
وختم فضيلته أنه في ظل الأزمة العالمية التي أفرزها هذا الوباء المستشري يشدو كل عاقل في هذه البلاد بهذا التلاحم الذي يتجسد بين قيادة تحرص على سن الأنظمة الإجراءات حمايةً للأرواح وحفظًا للمصالح وأفرادٍ يتسمون بالوعي ويدركون دورهم بالالتزام بالتعليمات والإرشادات حتى تنقشع الغمة ويزول البأس وتجاوز الشدة بفضل الله ورحمته ولطفه ثم بمزيد التكاتف.
وبيّن أنه في ظل هذه الجائحة يتوجب على أصحاب الرأي والفكر ورجال الأعمال أن يستشعروا واجبهم الديني والوطني في مثل هذه الأحداث في تخفيف آثار هذه الأزمة قال صلى الله عليه وسلم ((من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مؤمنًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)).