بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق
استعاد البرازيلي سيرجيو ريكاردو ذكريات تألقه مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال في نهائي بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري عام 2000.
ووصف سيرجيو ريكاردو ما قام به مع الهلال عندما سجل ثلاثة أهداف في نهائي بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري “وضعت اسمي في السجلات التاريخية”، وذلك لأنه لا زال اللاعب الوحيد الذي سجل هاتريك في النهائي القاري.
وسجل ريكاردو يوم 22 أبريل عام 2000، هدفًا في الدقيقة الثالثة عبر ضربة حرة مباشرة، ثم سجل هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للشوط الثاني، وعاد ليسجل هدف الفوز الذهبي في الدقيقة 103، ليجلب لقب البطولة للزعيم للمرة الثانية في تاريخه.
وحقق نادي الهلال يومها الفوز بنتيجة 3/2 في مواجهة جوبيلو ايواتا الياباني الذي كان يضم في صفوفه ماساشي ناكاياما وناوهيرو تاكاهارا، لتنطلق احتفالات كبيرة في استاد الملك فهد بالرياض.
ذكريات التتويج
وقال ريكاردو صاحب الـ45 عامًا خلال حديثه لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: “عندما اتصل بي الهلال، تحدثوا معي أولًا عن بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري. بعد ذلك على سبيل المثال لم يفوزوا بهذه البطولة لفترة طويلة”.
وواصل: “عندما تلقيت عرضًا للقدوم إلى السعودية، العديد من اللاعبين لم يكونوا يريدون اللعب في السعودية، وفضلوا الذهاب إلى اليابان. في البرازيل كان اللاعبون يتطلعون نحو الدوري الياباني أكثر من السعودية”.
واستكمل النجم البرازيلي حديثه قائلًا: “عندما أتيت إلى الهلال، شاهدت أن الجميع في النادي والجماهير كانوا ينتظرون هذه البطولة، لأنهم لم يفوزوا بها منذ فترة”.
وعن الهدف الذي سجله، قال: “كنت أتدرب طوال الوقت على الركلات الحرة، وسجلت العديد من الأهداف عبرها.. بالتأكيد عندما تحدثت مع سامي الجابر قال لي إنه يريد أن يسدد، وطلب مني أن أمنحه فرصة التسديد، لأنها كانت أول ركلة حرة في المباراة، ولكنني سددت بصورة جيدة للغاية، وقد ساعدني ذلك كثيرًا. كان ذلك حظي الجيد، لأن هذه التسديدة كانت صعبة على الحارس، كانت التسديدة جيدة”.
وأردف: “منذ بداية مسيرتي كنت أتدرب على تسديد الركلات الحرة، والتوقيت كان رائعًا بالنسبة لنا، لأنني عندما سجلت الهدف شعر جميع زملائي في الفريق بالثقة، ولكن بعد هذا الهدف رفض لاعبو جوبيلو ايواتا الاستسلام، ونجحوا في قلب النتيجة عند الدقيقة 19 عبر هدفي ناكاياما وتاكاهارا، وذلك في غضون دقيقة واحدة”.
وبشأن تحول المباراة بعد ذلك، قال: “جوبيلو خسر المباراة في الدقيقة واحدة، دقيقة واحدة فقط، لأنني شاهدت المباراة بعد يومين، حيث قمت بتسجيلها عبر الفيديو، وقد لعب جوبيلو بصورة أفضل منا، ولكن كما تعرفون أعتقد أنني كنت في يومي خلال هذه المباراة، وكان الحظ إلى جانب الهلال”.
وتابع: “بعد أن سجلت الهدف الأول، أصبح ايواتا أفضل، وبدأوا يلعبون بصورة جيدة، ولكنني لم أفقد الثقة بنفسي، ورغم أن جوبيلو ايواتا حظي ببعض الفرص من أجل حسم النتيجة، إلا أن محاولات الهلال استمرت، ليدرك الفريق التعادل مع بقاء دقيقة واحدة على نهاية الوقت الأصلي عبر رأسية رائعة من سيرجيو”.
وأضاف: “كما لاحظتم في الهدف الثاني، كانت الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني، وكانت الجماهير بدأت بمغادرة الملعب، لأنهم اعتقدوا أننا سنخسر المباراة، ولكن من خلال ثقتي بنفسي، لم أكن أتوقع الخسارة على الإطلاق”.
وعلق على الفوز قائلًا: “الشيء الأهم بالنسبة لي هو أنني دخلت السجلات التاريخية للنادي، إذا شاهدتم هذه المباراة فقد قاتلت طوال الوقت من أجل الفوز بلقب البطولة من أجل الهلال”.
واستدرك: “كنت لعبت من قبل في السعودية، وأنا أعرف أن الشعب السعودي يحب كرة القدم كثيرًا، حيث إن الأمر يختلف عن قطر والإمارات، في السعودية يحبون كرة القدم، عندما سجلت هدف الفوز كنت سعيدًا للغاية، والشيء الأهم هو أنني قمت بفعل ما وعدت به”.
وأوضح ريكاردو: “أتيت إلى نادي الهلال من أجل الفوز بالبطولة، ووضع اسمي في السجلات التاريخية، وقد قمت بفعل ذلك، حيث وضعت اسمي في السجلات التاريخية، وبعد ذلك عرف كل الناس سيرجيو”.