دول من أوبك تفكر في تطبيق اتفاقها قبل الموعد المحدد

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادرها، أن المملكة وأعضاء آخرين من أوبك يفكرون في خفض إنتاجهم النفطي في أقرب وقت ممكن، بدلاً من الانتظار حتى الشهر المقبل لتنفيذ الاتفاقية التي تنص على خفض 10 ملايين برميل نفط يوميًا.

ولفتت الصحيفة إلى أن ذلك يأتي مع التحول الكبير لأسعار النفط الأمريكية التي شهدتها لأول مرة في التاريخ أمس الاثنين.

قد يهمّك أيضاً

خيارات ترامب للرد على إيران تشمل ضربات عسكرية لمنشآت نفطية

النفط يسجّل ارتفاعًا ويعوّض بعض خسائر الجلسة السابقة

وبحب الصحيفة الأمريكية قال مسؤول سعودي مطلع على الأمر: يجب القيام بشيء ما بشأن حمام الدم هذا.

وكان وصل سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط، المقرر تسليمه في مايو، أمس الاثنين عند 37.63 دولار بالسلبي، وهذا يعني أن البائعين يجب أن يدفعوا للمشترين لأخذ البراميل، وهذا يعكس عدم اليقين بشأن ما سيفعله المشترون مع برميل النفط الخام على المدى القريب، حيث إن هناك الكثير من النفط وقليل من الأماكن لوضعه.

وبموجب الاتفاقية التي أُبرمت قبل أكثر من أسبوع، وافقت المملكة على خفض إنتاجها كجزء من جهد واسع لموازنة استقرار وأسعار سوق النفط، وعلى ذلك من المفترض أن تسوق 8.5 مليون برميل يوميًا من الخام ابتداء من مايو انخفاضًا من 12.3 مليون برميل يوميًا.

وقال تقرير الصحيفة: بموجب اقتراح قيد النظر في المملكة، يمكن للمملكة أن تبدأ التخفيضات على الفور، وقال مصدر إن هذا القرار سيعتمد على الالتزامات القانونية للمملكة وعمليات التسليم التي تم الاتفاق عليها بالفعل مع المشترين، وقال الأشخاص المطلعون على الأمر إن اقتراح تقديم التخفيضات يمكن تطبيقه في جميع أنحاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

ويُذكر أن منظمة أوبك+ كانت قد وافقت تحت قيادة المملكة، على تخفيضات إنتاج النفط بعد أن انهارت أسعاره بسبب انخفاض الطلب الناجم عن أزمة تفشي فيروس كورونا، وعلى ذلك التزمت 23 دولة بخفض 9.7 مليون برميل يوميًا من النفط من الأسواق العالمية.