إحباط تهريب 36 كيلو حشيش في عسير
آداب ووصايا يجب تذكرها عند زيارة المسجد النبوي
4 أيام على إيداع الدفعة الـ 87 من برنامج حساب المواطن
إجمالي سكان السعودية يتجاوز 35 مليون نسمة
3 ضربات لـ الأمن البيئي توقع بعدد من المخالفين
خطوات طلب تأشيرة ذوي الإعاقة عبر مساند
معارك السودان تقتل أكثر من 40 طفلًا في 3 أيام
إزالة أكثر من 270 موقعًا عشوائيًّا شمال بريدة
درجات الحرارة اليوم: نجران وشرورة 32 وطريف 4 مئوية
تركي الفيصل: السعودية متأنية وحكيمة وتقف ضد التطهير العرقي في فلسطين
يترقب العالم نتائج اجتماع اوبك اليوم الخميس الذي يهدف إلى محاولة خفض إنتاج النفط بنسب قياسية قد تكون الأكبر في التاريخ، وذلك بسبب انخفاض الأسعار في السوق العالمي؛ نتيجة لتفشي وباء كورونا وانخفاض الطلب وزيادة إنتاج النفط، وعلى ذلك عرضت شبكة CNBC ثلاثة سيناريوهات محتملة لنتائج الاجتماع.
السيناريو الأول:
يطرح هذا السيناريو من محللي شبكة CNBC احتمالية التوصل إلى اتفاق في اجتماع اوبك اليوم بين كل من المملكة وروسيا، ولتحقيق ذلك فمن المتوقع أن تكون هناك مشاركة أمريكية في هذا الخفض المتوقع، حيث قالت مصادر لوكالة بلومبرغ إن روسيا على استعداد لخفض إنتاجها النفطي بشرط انضمام الولايات المتحدة إلى التخفيضات.
ويتوقع المحللون المتفائلون في السوق أن يتم الخفض بنحو 10 ملايين برميل يوميًا فما فوق، وهو ما يؤدي إلى عودة الهدوء تدريجيًا لأسواق النفط العالمية.
السيناريو الثاني:
ومن وجهة نظر أخرى، فإن الاحتمالية الثانية هو التوصل لاتفاق جزئي في اجتماع اوبك بين المملكة وروسيا، وسيتضمن ذلك عدم مشاركة شركات النفط الأمريكية في خفض الإنتاج.
ويطرح هذا السيناريو تراجع المملكة عن ضخ المزيد من النفط في الأسواق، بالإضافة إلى رفع متوقع للصادرات النفطية السعودية في شهر مايو في حدود 600 ألف برميل، وقد يصل هذا الإنتاج إلى 10.6 مليون برميل نفط يوميًا بحسب محللي شبكة CNBC.
وعلى ذلك سيسود هدوء نسبي متوقع في الأسواق بالإضافة إلى اتجاه في زيادة السعات التخزينية للنفط.
السيناريو الثالث:
يطرح هذا السيناريو وجهة نظر متشائمة، وهو عدم التوصل إلى اتفاق في اجتماع اوبك اليوم، وحينها تمضي المملكة قدما في خطط زيادة إنتاجها، ووجود فائض كبير في الأسواق وظهور البجعة السوداء في أسواق النفط العالمية، وهي نظرية تصف أي شيء لم يتوقع أحد حدوثه ولا يمكن تفسيره وله تأثير كبير جدًا على العالم.
ومن النتائج الأخرى، استمرار الاتجاه الهبوطي لأسعار النفط، مع خروج متوقع لشركات النفط الصخري الأمريكية من الأسواق العالمية، حيث ستكون أول ضحايا هذا السيناريو.