الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيس الجزائر في وفاة رئيس الحكومة الأسبق
14 فرقة إسعافية تتأهب لموجة الغبار في الجوف
تنبيه من موجة باردة وانخفاض درجات الحرارة على الحدود الشمالية
رصد اقتران القمر بالثريا في سماء المملكة
ضبط مواطن مخالف بحوزته حطب محلي معروض للبيع بالقصيم
الشباب يعبر الخليج بخماسية
ثنائية أوباميانغ وكنيونيس تهدي القادسية نقاط الرائد
وصول 25 شاحنة إغاثية سعودية لدعم المستشفيات والمراكز الصحية جنوب غزة
الملك سلمان وولي العهد يعزيان ملك السويد في ضحايا حادثة إطلاق النار
فرنسا تسلم أوكرانيا أولى طائرات ميراج 2000
أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن جائحة وباء كورونا المستجد (كوفيد ــ 19) تهدد جميع بني البشر دون اعتبار لمواقعهم أو ألوانهم أو جنسهم أو معتقداتهم، لافتاً إلى أن المرض الذي عصف بالاقتصاد العالمي، ومختلف المجالات الاجتماعية امتد أثره كذلك إلى الطريقة التي نمارس بها الشعائر الدينية .
جاء ذلك في كلمة له خلال الندوة الطبية الفقهية الثانية التي يعقدها مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي اليوم عبر تقنية مؤتمرات الفيديو، حول موضوع “انتشار الإصابة بفيروس كوفيد – ١٩ كورونا المستجد”، بمشاركة عدد من الأطباء والخبراء الشرعيين، وناقشت الأحكام المتعلقة بالجائحة خاصة في ظل اقتراب شهر رمضان الكريم.
وقال العثيمين ” إن انعقاد الندوة يأتي في الوقت المناسب حيث تتاح الفرصة للتوفيق بين آراء العلماء والخبراء في ميادين الطب والشريعة بشأن تفشي المرض، بغية صياغة موقف متناغم يسهم في دعم جهود صناع القرار في الدول الأعضاء من أجل التصدي لانتشار المرض والتخفيف من آثاره السلبية.
وأردف قائلاً: إن من مقاصد الشريعة، حفظ النفس باعتباره واحداً من الضرورات الخمس خاصة في مواجهة عدو غير مرئي، حيث يلتزم جميع مكونات المجتمع بمحاربته , مشددا على أن المشاركين في الندوة أمام مسؤولية شرعية وإنسانية عظيمة تكمن في بيان الأحكام الشرعية المتعلقة بكيفية التعامل مع هذا الوباء، ورفع الوعي بخطورته وبيان الرخص والضرورات التي دعت إليها الدراسات في فقه النوازل، فضلاً عن حث الجميع على الالتزام بالإجراءات الوقائية اللازمة التي تتخذها الحكومات في مجابهة هذا الوباء.
يذكر أن ندوة مجمع الفقه الإسلامي الدولي تأتي إثر الاجتماع الطارئ للجنة التوجيهية المعنية بالصحة بشأن جائحة كورونا المستجد، حيث دعا الاجتماع، الفقهاء والدعاة إلى أخذ دورهم في حث المسلمين على تتبع العادات التي ينادي بها الدين الإسلامي الحنيف من نظافة والتزام الإجراءات الوقائية المطلوبة للحماية من المرض.
وناقشت الندوة، من خلال الاجتماع الافتراضي أحكام عزل المريض بالفيروس وعزل المريض المشتبه بحمله للفيروس عن أسرته أو ما يسمى بالتباعد الاجتماعي، والأحكام المرتبطة بالعبادات فيما يتعلق بصلاة الجماعة وصلاة الجمعة وصوم رمضان، وأحكام النظافة الشخصية والاحتياطات اللازمة وبخاصة الالتزام بالتوجيهات الصحية الصادرة من الجهات المسؤولة.