طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي إعلانًا بحالة الطوارئ في مدينة عدن ليكون موقفًا مستغربًا، خاصةً في ظل الجهود المبذولة من قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن لتنفيذ اتفاق الرياض الذي رحب به العالم أجمع ونال رضا جميع الأطراف، خاصةً مع موقف المملكة والإمارات الثابت في اليمن، والذي يتمثل في ضرورة الالتزام بتنفيذ بنود اتفاق الرياض وتطبيق مبادئه الأساسية وترتيباته السياسية والاقتصادية وتغليب مصلحة الشعب اليمن.
زعزعة الاستقرار تعني خدمة الميليشيا:
وجاء تأكيد التحالف أن إعلان الانتقالي مستغرب ويجب عودة الأوضاع إلى سابق وضعها في عدن، ليشدد على ضرورة عودة الأوضاع في عدن والمحافظات الجنوبية إلى ما كانت عليه مع إلغاء أي إجراءات أو آثار تترتب على الخطوات التصعيدية التي أعلن عنها المجلس الانتقالي؛ كونها مخالفة لما ورد في نصوص اتفاق الرياض، خاصةً وأن التحالف اتخذ من جهته خطوات عملية ومنهجية لتنفيذ الاتفاق والذي يمثل الإطار الذي أجمع عليه الطرفين لتوحيد صفوف، ولهذا فإن المسؤولية تقع على الأطراف الموقعة على الاتفاق في الالتزام بتنفيذه بناء على المصفوفة المزمنة المتفق عليها؛ ما يعني أن الكرة في ملعب الانتقالي لتنفيذ الاتفاق الذي وافق عليه بالفعل سابقًا ورحب به وأكد موافقته عليه.
وطوال السنوات الماضية كان الدرس الأهم، هو أن أي محاولات تصعيدية لزعزعة استقرار المحافظات الجنوبية تتعارض مع اتفاق الرياض ولا تخدم مصلحة الشعب اليمني ولا أبناء المحافظات الجنوبية الطامحين إلى استعادة الأمن والاستقرار، بل إنها تخدم ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية كتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم داعش الإرهابي، وهو ما لا يمكن العودة إليه ثانية؛ لأنه يُعيد الوضع في اليمن والأزمة خطوات عديدة إلى الوراء.
التزام التحالف وتحقيق مطالب اليمنيين:
وجاء بيان التحالف ليؤكد أنه ملتزم بدعم الشرعية في اليمن، كما يؤكد على ضرورة عودة الطرفين إلى المشاركة في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض فورًا ودون تأخير، والعمل على حل الخلافات والإشكالات الاقتصادية والتنموية، وتوفير الخدمات للشعب اليمني، مع ضرورة تشكيل حكومة الكفاءات السياسية حسب نص الاتفاق وممارسة عملها من العاصمة المؤقتة (عدن)، لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية في ظل الكوارث الطبيعية ومخاوف انتشار جائحة فيروس كورونا الجديد.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق وضعها إثر إعلان حالة الطوارئ من جانب المجلس الانتقالي عبر بيانه الأخير وما ترتب عليه من تطورات للأحداث في العاصمة المؤقتة (عدن) وبعض المحافظات الجنوبية بالجمهورية اليمنية، ويؤكد التحالف على ضرورة إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض والعمل على التعجيل بتنفيذه، مشيرًا إلى الترحيب الدولي الواسع والدعم المباشر من الأمم المتحدة.
وأوضح التحالف أنه اتخذ ولا يزال خطوات عملية ومنهجية لتنفيذ اتفاق الرياض والذي يمثل الإطار الذي أجمع عليه الطرفان لتوحيد صفوف اليمنيين، وعودة مؤسسات الدولة، والتصدي لخطر الإرهاب. وأن المسؤولية تقع على الأطراف الموقعة على الاتفاق لاتخاذ خطوات وطنية واضحة باتجاه تنفيذ بنوده التي اتفق عليها في إطار مصفوفة تنفيذ الاتفاق المزمنة الموقع عليها من الطرفين.
كما طالب التحالف بوقف أي نشاطات أو تحركات تصعيدية ويدعو إلى العودة لاستكمال تنفيذ الاتفاق فورًا ودون تأخير، وتغليب مصلحة الشعب اليمني على أي مصالح أخرى والعمل على تحقيق هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتصدي للتنظيمات الإرهابية.
هشام
ان شاء الله يخروج باتفاق صحيح